جماعة "أجناد مصر"

أصدرت جماعة "أجناد مصر" بيانًا لها، الأحد، بمناسبة مرور عام على تأسيسها، وتبنّت الجماعة خلاله 6 عمليات متطرفة قامت بتنفيذها أخيرًا، وهددت بالتصعيد خلال الفترة المقبلة.

وذكرت الجماعة في بيانها: "في مثل تلك الأيام من العام الماضي، ومع ذكرى ثورة 25 يناير، كان الإعلان الرسمي عن أجناد مصر، وأصدرنا بياننا التأسيسي الأول ثم بياننا الثاني الذي تبنينا فيه عدة عمليات ضد الأجهزة الإجرامية، ونبشر أهلنا وشعبنا أننا ملتزمين بنصرة المظلومين وحماية الدين والدم والعرض والمال، ومستمرين في القصاص من المعتدين وكف بأسهم، والعمل على إقامة دولة نتحرر فيها من العبودية للعباد، وتكون الكلمة العليا فيها لله وحده ولشرعه وحكمه".

وتابع البيان: "بحمد الله كانت عملياتنا كلها ضد الأجهزة الإجرامية، ولا علاقة لنا بأيّةة عمليات تستهدف المواصلات العامة ولا المصالح العامة، فإننا نتحاشى أي عمل من شأنه الإضرار بالمسلمين ولو بصورة غير مباشرة، وكانت آخر عملياتنا ضمن حملة "القصاص حياة" استهداف ضباط الأجهزة الإجرامية اليوم أمام نادي الشمس الذي حولوه لثكنة عسكرية شديدة التأمين في منطقة الألف مسكن، وكان الضباط يتأهبون للانطلاق لقتل المتظاهرين فأصبناهم قبل أنَّ يشرعوا في تنفيذ جرائمهم، وكانت نتيجة التفجير أنَّ وقعت منهم عدة إصابات لم يعلنوا إلا عن اثنين منها".

وأضاف البيان: "في نفس المنطقة المحصنة وعلى بعد عدة أمتار من تفجير اليوم تم استهداف ضباط وجنود الأجهزة الإجرامية في ألف مسكن أيضًا، وذلك الجمعة الماضية، وأثناء وجود مساعدين المجرم وزير الداخلية الذين أفلتا هذه المرة من التفجير، ونتج عن تفجير تلك العبوة مقتل وإعاقة وإصابة العديد منهم، ولم يعلنوا إلا عن 5 مصابين، منهم حالتان حرجتان، وقبلها بيوم تم الاختراق والوصول إلى البوابة الرئيسية لقصر القبة الجمهوري المحاط بكاميرات وأجهزة مراقبة ومكدس بحراسات مشددة، والذي يتم تمشيطه بصورة دورية، وتم رصده وتتبع تحركات الحراس والضباط والتعرف على الثغرات حتى تم استغلالها".

وأردف البيان: "الخميس الماضي زرعنا عبوة ناسفة موجهة تجاه ضباط الأجهزة الإجرامية المتولين حماية القصر، فانفجرت فيهم وسالت دماؤهم على مدخل القصر، وأعلنوا عن إصابتين خطيرتين في صفوفهم، وفي 6 يناير 2015 تم زرع عبوة ناسفة أمام قسم الطالبية شديد التحصين أسفل سيارة أحمد الوايلي رئيس مباحث الطالبية، وحين اكتشفوها وحاولوا تفكيكها تم تفكيك خبيرهم بها قبل أنَّ يفكهها، ولم تغن عنهم أجهزة التشويش، ليهلك هذا الضابط على الفور وتتطاير جثته أمام الملأ، ليكون عبرة لمن ينتظرون نفس المصير من المنتسبين للأجهزة الإجرامية، وكانت العبوة خالية من الشظايا احتياطًا حتى لا يصاب المارة".

وتابعت الجماعة في بيانها: "في 4 ديسمبر 2014، زرعنا عبوة ناسفة موجهة تجاه ضباط الأجهزة الإجرامية المحاصرة لجامعة عين شمس، وذلك على بعد عدة أمتار من وزارة الدفاع شديدة التحصين، ورغم اكتشافهم لها فقد عجزوا عن تفكيكها، وفشلت وسائلهم البالية في التعامل معها، وتم تفجيرها فيهم بعد التأكد من عدم وصول أيّة شظايا للمارة، وبوصولنا المرة تلو الأخرى إلى تلك الأماكن شديدة التحصين نثبت هشاشة وعجز تلك الأجهزة الإجرامية، وأن أبطالنا قادرون على الوصول إليهم حيثما اختبئوا".

واختتمت الجماعة بيانها: "على كل من يسعى لخلع تلك الأجهزة الإجرامية ويتمنى زوالها ونيل الكرامة والعزة أنَّ يدرك أنهم أهون ما يكون، وأنهم ليسوا بشيء، ولا سبيل لمواجهتهم إلا بالجهاد والمقاومة المسلحة، فهذا ما يخيفهم ويقوض بنيانهم، وعليكم بالقوة والسلاح ففيها نجاتكم ودفع شرهم وبها يكون القصاص لكم".