عناصر من القوات المسلحة المصرية

شهدت محافظة شمال سيناء عددًا كبيرًا من الحوادث التخريبية في عام واحد منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة أوقعت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى

ففي 14 تموز/ يوليو 2014 سقطت قذيفة من طراز"هاون" على سوق حي الضاحية في العريش بطريق الخطأ بعدما كانت تستهدف وحدة عسكرية مجاورة، ما أسفر عن استشهاد 10 من المدنيين وإصابة 32 آخرين بجروح.

وفي 15 آب/ أغسطس 2013 شنت العناصر المتشددة هجومًا على كمين للجيش في الطريق الدائري جنوب العريش ما أوقع 7 شهداء و3 مصابين من ضباط وجنود القوات المسلحة

وقالت مصادر مطلعة إن أشهر الحوادث التخريبية التي شهدتها المحافظة  خلال العام هي استشهاد 25 جنديًا في مدينة رفح المصرية في كمين نصبه مسلحون أثناء عودتهم من إجازتهم الشهرية في 19 آب/ أغسطس 2013 في مذبحة عرفت باسم"مذبحة رفح الثانية"، ومذبحة رفح الثالثة والتي راح ضحيتها 4 من جنود الأمن المركزي في منطقة السادات في رفح على أيدي متشددين في 28 حزيران/ يونيو 2014.

وفي 11 أيلول/ سبتمبر 2013 استهدفت العناصر المتشددة مبنى المخابرات الحربية بسيارتين مفخختين ما أسفر عن استشهاد 6  من العسكريين وإصابة 17 آخرين منهم 10 من العسكريين و7 من المدنيين بينهم 3 نساء، إلى جانب تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة في منطقة الحادث.

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 استهدفت العناصر التخريبية كمين الريسة شرق العريش بسيارة مفخخة ما أوقع 4 شهداء و5 مصابين من قوات الجيش والشرطة المتمركزة في الكمين.

وفي 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 استشهد 13 جنديًا وأصيب 35 آخرون في تفجير سيارة مفخخة بحافلة كانت تقلهم في منطقة الشلاق في الشيخ زويد أثناء عودتهم من إجازتهم الشهرية على طريق(العريش/رفح)الدولي.

ومن بين الحوادث التخريبية التي شهدتها سيناء أيضًا سقوط طائرة عسكرية في منطقة الخروبة في الشيخ زويد بعد استهدافها بصاروخ من العناصر التخريبية أدت إلى استشهاد 6 عسكريين كانوا فيها في 24 كانون الثاني/ يناير 2014

ومن بينها أيضًا استهداف عدد كبير من مشايخ القبائل والمتعاونين مع قوات الجيش والشرطة من العناصرالمتشددة بجانب استهداف مواطنين أقباط وقنص رجال الجيش والشرطة أثناء وقوفهم في محل خدمتهم في لمواقع والحواجز الامنية.

يذكر أن جماعة أنصار بيت المقدس أعلنت مسؤوليتها عن معظم الحوادث التخريبية التي شهدتها شمال سيناء في تلك الفترة.