أحال النّائب العامّ المصريّ هشام بركات، المتحدثَ السابقَ باسم القصر الرئاسيّ في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي إلى محكمة الجنايات بتهمة معاونة رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل على الهرب.

ونفى علي الاتهامات المنسوبة إليه، وما ورد فى مذكرة جهاز الأمن الوطني، حيث ثبت قيامه بمساعدة قيادات بجماعة الإخوان وحلفائها، وأبرزهم «قنديل»، للهرب إلى السودان ومنها لتركيا، وقيامه بمساعدة متهمين آخرين مطلوبين لدى الجهات الأمنية، تحفظت النيابة على ذكر أسمائهم، مؤكدًا أنه لم يلتق أحدًا من عناصر الإخوان منذ يوم 3 يوليو الماضي، وكان يتابع مجريات الأحداث السياسية وما يجري في البلاد عبر شاشات التليفزيون في منزله.