يستعد مجلس النواب لاستقبال الأعضاء الجدد، الأحد المقبل، وذلك من خلال استكمال إجراءات الترميم وتجهيز القاعة الرئيسية للمجلس، إجراء تجارب متعددة للتصويت الإليكتروني تحسبًا لحدوث أي أزمات أثناء العمل.

وتفقد وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب المستشار مجدي العجاتي، المكان للإطلاع على اللمسات الأخيرة في القاعة الرئيسية في مجلس النواب، وكان برفقته وزير التنمية المحلية أحمد زكي بدر، والمستشار بهاء أبو شقة النائب الأكبر سنًا الذي يدير جلسة الإجراءات أو الجلسة الافتتاحية للمجلس.

 وشرح الأمين العام المستشار أحمد سعد الدين للوزير العجاتي وزكي وأبو شقة التطورات التي أجريت على القاعة ونظام التصويت الإلكتروني، وذهب عدد من نواب البرلمان للقاعة لإجراء التجارب على الكروت الذكية الخاصة بهم والتي سيتم استخدامها في التصويت الإليكتروني.

وبدأت الأجهزة الأمنية في تشديد الإجراءات الأمنية استعدادًا للجلسة الأولى، حيث تم تحديث البوابات الإليكترونية بخلاف  الاستعانة بعدد كبير من كاميرات المراقبة في الشوارع المؤدية للبرلمان و داخله أيضا.

وفي ذات السياق أصدرت الأمانة العامة لمجلس النواب، قرار  بمنع  دخول أي سيارات خاصة  للنواب، أو أيا من العاملين في الأمانة العامة إلى حرم المجلس، وذلك طوال أيام انعقاد الجلسات، ويستثنى من ذلك فقط سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتخضع السيارات التي تدخل حرم المجلس لإجراءات مشددة من التفتيش ، تجنبًا لحدوث أي مشكلات أمنية ، وفي سياق أخر تستعد القوى السياسية لتعديل لائحة البرلمان من خلال حوار داخلي .

وكشف مصادر عن أن الجلسة الافتتاحية ستشهد تشكيل لجنة لتعديل لائحة البرلمان من القانونيين ، على أن  تقوم أولًا باستطلاع رأي النواب في التعديلات ثم تشكيل مسودة لعرضها على البرلمان والتصويت عليها أو تعديلها إذا لزم الأمر.

وبحسب المصادر يتم إجراء  انتخابات اللجان على الرئاسة والوكالة بعد 15 يوم من انعقاد الجلسة الافتتاحية ويتنافس على عضويتها عدد كبير من المرشحين، بينما يتنافس على الوكالة عدد آخر وفي مقدمتهم علاء عبد المنعم ومارجريت عازر و محمود محيي الدين و سوزي ناشد بخلاف ترشيح البعض لاسم السيد الشريف نقيب الأشراف، والدكتورة أمنة نصير.