تأمين المنشآت الحيوية والكنائس خلال أعياد رأس العام

أكدّ مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة الأمن العام في وزارة الداخلية اللواء السيد جاد الحق، أن حالة الاستنفار القصوى في الشوارع ومحيط الكنائس ستظل حتى انتهاء الأخوة الأقباط من احتفالات أعياد الميلاد نهاية الأسبوع.

وأضاف اللواء جاد الحق في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" أنه تم إلغاء الأجازات والراحات للضباط والأفراد والمجندين لحين الانتهاء من الاحتفالات.

وتكثف وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة الإجراءات الأمنية على كل المحاور والأهداف الحيوية بنطاق محافظات الجمهورية لتأمين احتفالات المواطنين بالعام الميلادي الجديد.

وأغلقت الأجهزة الأمنية كل الشوارع المؤدية إلى الكنائس، وتم فرض كردونات وكمائن أمنية في الشوارع، وتفتيش كل المارة ومستقلي السيارات للاطلاع على هويتهم وتقوم الخدمات المكلفة بحماية الكنائس بتفتيش الزوار عن طريق البوابات الإلكترونية.

وانتشرت عناصر من الشرطة النسائية لتفتيش السيدات للاطلاع على هوياتهم تحسبًا لاندساس عناصر إجرامية بين هؤلاء لإفساد فرحة الإخوة الأقباط في الاحتفال بأعيادهم وأصدرت وزارة الداخلية تعليمات مشددة للقوات الأمنية بالتعامل مع العناصر المخربة بأقصى شدة وحزم وفقًا للقانون.

ويقوم خبراء المفرقعات بعمليات تمشيط واسعة النطاق بمحيط الكنائس والمنشآت المهمة. وتقوم الفرق القتالية من تنفيذ حرم أمني في محيط دور العبادة المسيحية وأماكن تجمع المواطنين للاحتفالات، إضافة إلى الدوريات الأمنية التي تجوب الشوارع والميادين والطرق الرئيسية، للتصدي لأي محاولات تخريبية من جانب العناصر الإرهابية.

كما تشمل عملية تكثيف الإجراءات تأهب فرق التدخل السريع، للتصدي الفوري للمحاولات الإرهابية، وتحقيق أكبر قدر من الأمن وضبط الشارع والتصدي للعناصر الاجرامية.

وتشهد محافظتا القاهرة والجيزة هدوءًا نسبيًا وتواجدًا أمنيًا وسط حالة من السيولة المرورية في الشوارع وتواجد الأكمنة والكردونات الأمنية في مواقعها.