الدكتور محمد البرادعي

منذ أن خرج الدكتور محمد البرادعي من قصر الاتحادية، بعد أن قدم استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور، في 14 أغسطس 2013، بات يتجاهل الشأن المصري الداخلي بكل ما يحمله، وتقلصت تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأمر الذي وصل إلى تجاهله حفل تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، واللحظة التاريخية التي تشهدها مصر، كما تجاهل الوكيل السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تغريداته الأخيرة التي نعى فيها الشاعرة الأمريكية مايا أنجلو، التعليق على النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.
ودفع تجاهل الدكتور البرادعي لمراسم تنصيب الرئيس الجديد، تساؤل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعقدوا مقارنة بين موقفه من السلطة الحالية، ولحظة تنصيب الرئيس المعزول محمد مرسي، عندما حرص البرادعي على كتابة تغريدة تهنئة لأول رئيس منتخب حيث كتب البرادعي، في يوم 24 يونيو 2012، للرئيس المعزول: "خالص التهاني للدكتور محمد مرسي، حان الوقت لنعمل جميعًا كمصريين في إطار توافق وطني لبناء مصر قائمة على الحرية والعدالة الاجتماعية" .
يُذكر أن آخر تغريدة للدكتور البرادعي على موقع "تويتر"، كانت في يوم 31 مايو / أيار الماضي، تحدث فيها عن حضوره الاجتماع الثاني للجنة المواطنة العالمية بحسب الوطن المصرية .