الخارجية المصرية

شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، على أن كثيرًا من الانتقادات الخارجية الموجهة للانتخابات التشريعية لا أساس لها من الصحة، كما تفتقر إلى الموضوعية وإلى العمق في فهم المناخ السياسي في مصر، موضحًا أن مراحل التحول دائما ما تكون معقدة، وبالتالي فإنها تتطلب أكثر من التحليلات المتحيزة والمبسطة.
 
 وأضاف أبو زيد أن هذه الانتخابات تعد خطوة هامة لمصر التي مرت بفترة من الاضطراب السياسي وهو ما لاقى ترحيبا من معظم شركاء مصر الدوليين، مشيرًا إلى أن الانتخابات البرلمانية في مصر تعتبر إنجازًا كبيرًا وحقيقيًا، مضيفًا أن مصر تأمل في مواصلة البناء عليه في المستقبل، موضحًا أنه وبينما تخوض مصر حربًا ضد التهديدات المتطرفة نيابة عن المنطقة والعالم، تأمل أن تحظي خطواتها الثابتة لتعزيز البنية الديمقراطية بالتقييم الإيجابي الذي تستحقه.
 
وقال في مقال نشر باللغة الانجليزية على مدونة وزارة الخارجية حول الانتخابات البرلمانية الأخيرة، إن البرلمان المصري الجديد أدى اليمين الدستورية الأحد 10 كانون الثاني/يناير 2016، يعني استكمال المرحلة النهائية من "خارطة الطريق" السياسية التي اتفق عليها ممثلو مختلف القوى السياسية المصرية.
 
يشار إلى أن البرلمان المصري عقد أولى جلساته في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري وانتخب الدكتور علي عبد العال رئيسا له.