أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سعادته للقائه بنظيره القبرصي ورئيس مجلس الوزراء اليوناني على أرض قبرص الشقيقة ولقاءه مجددًا بهما، مشيرًا إلى أنّ هذه الزيارات تعكس علاقات وطيدة بين البلاد مشددًا على موقف مصر الثابت من حماية القضية القبرصية القائمة على حماية حقوق الشعب القبرصي.

وأوضح خلال كلمته في القمة الثلاثية بينه وبين نظيره القبرصي ورئيس مجلس الوزراء اليوناني: "يسعدني أن التقي برئيس مجلس الوزراء اليوناني الذي التزم بالمشاركة في القمة والتزم بدور بلاده في ضرورة المشاركة السياسية في هذه المباحثات"

وأضاف: "إنّ العلاقات بين البلدين المصرية والقبرصية لها خصوصية تاريخية لا يمكن التغاضي عنها، وأن العلاقات الفريدة عبر التاريخ انتصرت فيها قيم المعرفة وعراقة الأصالة، وكان لإنتاج هذا النسيج الحضاري المبدع، دور حضاري المبدع في انشاء هذه العلاقات التاريخية.

وتابع: "إننا نتطلع سويًا إلى مستقبل مشرق وتوفير حياه كريمة، لتعيش البلاد في إطار كريم، ونأمل بتقدير المواقف التي اتخذتها الدولتين المصرية والقبرصية"، لافتًا إلى "إن هذه العلاقات سيسودها السلام والتسامح والعدالة الاجتماعية، ليجمع البحر المتوسط بيينا وتبنى على مبدأ التعايش المشترك"

وأبرز: "ها نحن نجتمع مجدًا لخير بلادنا وشعوبنا للتطلع إلى غد أكثر رحابة لشعوب المنطقة"، لافتًا إلى أن "شعب مصري يتابع باهتمام اجتماعنا اليوم ولعلكم شعرتم بأهمية شعبي قبرص واليونان لدى الشعب المصري".

ولفت إلى "إن حب هاذين الشعبين له مكانة مربوطة بالروابط التاريخية ، التي جمعت ثقافة الدول وأيضا تقديرًا لموقف قبرص من ثورة المصريين في 30 يونيو 2013 الماضية"

واستطرد: "ناقشنا اليوم فتح آفاق جديدة بين بلادنا في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وكذلك في مجالات الطاقة والنقل البحري والسياحة، وخاصة المشاريع التي عرضت في مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في آذار/مارس الماضي في مصر"، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر أظهر الحيوية التي يتمتع بها الاقتصاد المصري وعكس إمكانات النهوض الاقتصادي والاجتماعي في مصر.