الرئيس عبد الفتاح السيسىي

توجه الرئيس السيسي، في لقائه بوفد الإعلاميين المصريين في نيويورك، بالشكر لهم وتحيتهم، مؤكدًا لهم اعتزازه وتقديره لهم ولدور الواقع على عاتقهم.

وأوضح الرئيس أنّ الهدف الإستراتيجى الذي يسعى إليه خلال الفترة المقبلة، هو تثبيت ركائز الدولة المصرية، موضحًا أنّ الإعلام يقع على عاتقه دور كبير في التعاون معه ولعمل على رفع وعي أبناء الوطن بقضايا الوطن والمخاطر التي تواجهه.

 وتابع الرئيس، أنه لولا دور وسائل الإعلام، لما نجحنا في جمع المليارات التي يحتاجها مشروع حفر قناة السويس الجديدة، مشيرًا أنهم بإمكانهم بذل المزيد من اجل الحفاظ على الدولة المصرية ونهضتها.

وأكد الرئيس لولا دور الإعلام خلال السنوات الثلاثة الماضية، لما قامت ثورة 25 يناير، التي وصفها بأنها ثورة حقيقية شعبية، وليست "مؤامرة " كما يدعي البعض، مضيفًا أنّ الإعلام أيضًا لعب دورًا هامًا في لفت انتباه الشعب لماخطر والتحديات التي تواجه المنطقة وهو ما انتبه الشعب له جيدًا وثار على حكم جماعة "الإخوان" .

وحول علاقة مصر بأميركا، خلال الفترة المقبلة، أشار الرئيس أنّ العلاقات المصرية الأميركية شهدت قدر من الغفتور والتوتر خلال الفترة الأخيرة لكن سرعان ما عادت العلاقات تدريجيًا إلى سابقتها بعد أن فرضت إرادة الشعب المصري على أميركا.

كاشفًا أنّ هناك عدد من المراكز الأميركية التي تقوم بدعم جماعة "الإخوان"، لدى دوائر صنع القرار داخل الإدارة الأميركية، وستقدم الدعم لها لخوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة، لكن يقظة الشعب المصري هي التي ستسقطهم مرة آخرى.

وأوضح الرئيس أنّ الأزمة السورية، لايرجح فيها الحل العسكري، وإنما الحل السياسي الذي يحافظ على الشعب السوري ودولته، مؤكدًا أنه حذر الرئيس مرسي من مخاطر الأوضاع في سورية لكن الرئيس السابق لم ينتبه له.

 كان وفد رفيع المستوى من الإعلاميين المصريين، قد صاحب الرئيس السيسي في زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، للوقوف بجانبه وتأييده وتغطية فاعليات الدورة 69 من جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.