رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات

وجه رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، رسالة إلى سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة السفير جيمس موران، وبعض أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن قرار الاتحاد بعدم إرسال بعثة كاملة لمراقبة الانتخابات البرلمانية المصرية المحدد إجراؤها في آذار/مارس المُقبل.
وأوضح السادات، في رسالته دهشة المصريين واستياؤهم من القرار وما يتضمنه من إدعاءات ومغالطات تعكس عدم إلمامهم وتفهمهم الصحيح لحقيقة الأوضاع في مصر.
وأشار في بيان صحافي السبت، إلي أن متابعة الاتحاد للانتخابات في مصر كان الغرض منها فقط التأكيد على نزاهة الانتخابات المصرية أمام العالم، وأعتبرها دليل على مضي مصر قدمًا في طريقها نحو تحول ديمقراطي حقيقي بدأ بدستور وانتخاب رئيس وبرلمان جديد فضلًا عن أنّ هناك منظمات أخرى محلية ودولية ستتابع الانتخابات وتغطيات إعلامية شاملة على مستوى العالم.
وأضاف أنه كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي المنزعج من بعض التجاوزات بشأن حقوق الإنسان والحريات أن يقف داعمًا ومساندًا بكل الطرق لوجود برلمان مصرى يعد أداه ديمقراطية لعلاج وتلافى تلك التجاوزات والممارسات من خلال التشريعات والقوانين التي يقره.