أوضح السفير الروسي لدى القاهرة سيرغي كيربيتشينكو، أن الباحثين أجروا مسح أولي في الموقع المخصص لبناء مفاعل الضبعة النووية، والذي يعد أول مفاعل نووي في مصر، مبينًا أن الخبراء الروس زاروا الموقع المخصص لمحطات الطاقة النووية، وسيبدأ العمل قريبًا في بناء محطة الطاقة النووية.

وأكد السفير الروسي، في مقابلة صحافية مع وكالة الأنباء الروسية "انترفاكس"، السبت، أنه في تشرين الثاني /نوفمبر عام 2015، وقعت الحكومة المصرية والروسية اتفاقات دولية بشأن قيام شركة "روس آتوم" الروسية المتخصصة في الصناعات النووية ببناء أول محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة. وتتطرق اللقاء إلى الملف المتعلق باستئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا، قائلًا "أنه يتم مناقشة المشكلة الرئيسية في استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا، وترغب موسكو في أقرب وقت في أن تعود الرحلات الجوية، وتوفير الأمن للروس سواء في الطائرات أو المطارات أو المنتجعات المصرية.

وأضاف السفير الروسي أن الجميع يعلم أن الروس مغرمون بالاستجمام في مصر، ومن لم يزر مصر يريد زيارة هذا البلد الرائع. وأوضح السفير الروسي أن الجانب المصري لم يصل بعد إلى الاستنتاجات حول أسباب الحادث، ولم يتم إكمال تحسين الإجراءات الأمنية في المطارات.  وتابع كيربيتشينكو،  "أن وزارة النقل الروسية وغيرها من الوزارات والإدارات في بلدنا على اتصال دائم مع الشركاء المصريين، وتم عقد سلسلة من الاجتماعات متعلقة بقضايا سلامة النقل الجوي، وستستمر هذه الاجتماعات خلال الشهر الجاري، ومن الصعب القول إنها ستنتهي، لأن هذا العمل شاق جدًا.