قرَّر الرئيس الفلسطيني تشكيل وفد من فصائل منظمة التحرير، وبمشاركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" للتوجه إلى القاهرة، بناء على طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للوصول إلى موقف فلسطيني موحد، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعقدت القيادة الفلسطينية، مساء الاثنين، اجتماعا بحثت خلاله عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة، وتصاعد المجازر والقصف وتشكيل وفد فلسطيني رسمي باسم السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير، يشكله الرئيس محمود عباس، سعيًا لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني من شلال الدم بفعل الحرب الإسرائيلية. وسيسلم الموقف الفلسطيني للجانب المصري الذي بدوره سيسلمه للجانب الإسرائيلي، وسط توقعات أن يرأس الوفد عضو مركزية "فتح" عزام الأحمد، وأن يضم رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعضو المكتب السياسي الدكتور موسى أبو مرزوق.
وجرى التوافق بين الفصائل الفلسطينية على وقف العدوان، وفك الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين المحررين في صفقة "شاليط" وكذلك إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى في السجون الإسرائيلية التي كان قد تم التوافق عليها سابقا بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية برعاية أميركية، وحرية الملاحة والصيد والزراعة على المناطق الحدودية، والعودة لتفاهمات 2012 لوقف إطلاق النار، وكذلك حل مشكلة المعابر.