قال اللواء سيد هاشم المدعي العام العسكري الأسبق، إن كلمة الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي, تؤكد أنها بداية للجمهورية الثانية وانطلاقة تأسيسية لمصر, بسبب تصريحاته في شأن التعاون بين الدولة والشعب والتزام الطرفين بأدوارهما من أجل بناء مصر القوية المبنية على الحقيقة والصراحة، حسب قوله.
وأضاف، أن حفل التنصيب أثبت للعالم أجمع أن مصر تسير على طريق الديمقراطية، متابعًا: "الآن هناك رئيس منتخب يحكم البلاد رغم أنف الرافضين، وهذا تم برضا ورغبة من الشعب المصري دون أي ضغط من الخارج"، وفقًا لوصفه.
وأوضح هاشم، أن هذا اليوم التاريخي يؤكد عودة مصر إلى مكانتها الطبيعة الدولية، فضلًا عن حضور وفدًا من الاتحاد الافريقي, ما يؤكد على دور مصر في القارة الافريقية، مضيفًا: "التمثيل العربي من رؤساء وملوك الدول العربية لحضور حفل تنصيب السيسي رئيساً يعد شرفًا لمصر ودليل على أهمية الدولة المصرية في المنطقة".
وتابع: "السيسي بعث في قلوبنا اليوم في كلمته تاريخنا وحضارتنا ومجدنا وقيمة مصر داخليًا وخارجيًا فهو ليس رئيسًا تقليديًا لمصر بل هو قائد مصري عربي نتفاخر به أمام العالم وأمام أحفادنا، فالسيسي جعل الشعب المصري والشرق الأوسط يشعر بالاستقرار ويطمئن على مستقبل أولاده".
وأوضح أن هذا الحفل التنصيبي سيؤتي ثماره خلال الفترة المقبلة، وأن مصر تريد ايصال رسالة إلى العالم اليوم مفادها أنها استعادت الأمن والاستقرار وأصبحت بيئة خصبة للاستثمارات الأجنبية والعربية، داعيا الرئيس السيسي وحكومته الجديد بأن يولي اهتمامًا خاصا بالأمن وتبني مشروعات اقتصادية سريعة العائدة كي تتخطي مصر تلك المرحلة الحرجة.
واستطرد هاشم أن هناك تقليد جديد في تاريخ مصر السياسي بتوقيع الرئيس السابق عدلي منصور، والمنتخب عبد الفتاح السيسي, وثيقة جديدة سميت بـ "وثيقة تسليم السلطة"، واصفا هذه الوثيقة تؤسس لبداية عهد جديد بقيم جديدة، موضحًا في تصريحات إعلامية أنه في عهد السيسي لا وجود للإخوان ولا مصالحة مع من يستخدم العنف ومن يريد تعطيل مستقبل البلاد.