القاهرة : فريدة السيد
كشف الدكتور أحمد خليل خير الله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وأحد أعضاء الوفد البرلماني المصري الذي يستعد للسفر إلى ستراسبرغ للرد علي بيان البرلمان الأوروبي، أن الهدف من زيارة الوفد البرلماني هو فتح قنوات تواصل قبل فتح باب الحوار في أي قضية.
وأشار خير الله إلى أن تقرير البرلمان الأوروبي تجاه مصر ليس الأول ولكن هناك 14 قرار من2011 إلى الآن أغلبها يتسم بتعميم مخل بالموضوعية مع وجود حقائق ثابتة صحيحة. وأوضح أن الوفد يجهز أجندته بطريقة علمية مبنية على المعلومة الدقيقة ويتم الآن كثير من المقابلات مع الجهات المعنية للاستفسار والتوضيح والبيان الجلي.
وأضاف خيرالله أن مسألة الدفاع عن وطن والقيام بالدور الذي يرتضيه دينه وضميره لا يتعارض أبدًا مع الاعتراف بأي خطأ ورفع كل ظلم وتوضيح كل لبس والوقوف أمام باطل. وأشار إلى أن بذل كامل الطاقة الممكنة في إظهار الحقائق وإثبات الحقوق واجب شرعي ووطني. وأضاف "لن أتنازل عنه تحت أي ظرف مهما كان وهي مسألة محسومة وفي حالة حدوث ما ينافي ذلك فقرار السفر سيكون محل مراجعة من الأساس فالعلمية والوضوح والمصداقية ثوابت أقرتها اللجنة من بداية عملها.
وأعلن النائب أحمد سعيد رئيس وفد مجلس النواب، الذي سيسافر إلى البرلمان الأوروبي أنه سيتم توجيه دعوة إلى وزارة الداخلية لحضور اجتماع تنسيقي مع الوفد في مقر المجلس، الأحد أو الاثنين المقبلين. وقال سعيد عقب انتهاء اجتماع عقدوه مع ممثلي وزارة الخارجية وهم السفراء حسام ذكي وأشرف راشد وأمل نصير وعلاء عز في مقر مجلس النواب أن وفد المجلس تناقش مع ممثلي الخارجية في أهداف الزيارة إلى البرلمان الأوروبي، واستمع إلى وجهة نظر الخارجية والجوانب التي يجب التركيز عليها، وتركيبة البرلمان الأوروبي والدول المؤثرة بداخله.
وتابع سعيد أن موعد سفر الوفد إلى البرلمان الأوروبي المقرر الشهر المقبل لازال قائمًا، وأن دعوة البرلمان الأوروبي للزيارة قائمة، ولكن الوفد في انتظار تأكيد من سفير مصر في بلجيكا حول الموعد بالتحديد، وذلك بعد التنسيق مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل ومقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في فرنسا.