الرئيس التركي أردوغان

شن عددًا من أفراد الحزب الحاكم في تركيا " العدالة والتنمية "، هجومًا حادًا على الرئيس التركي اردوغان، خلال كلمته التي ألقاها أمس الأربعاء، في الأمم المتحدة، التي تضمنت هجومًا شديدًا على الدولة المصرية قيادةً وشعبًا.

ولوح عدد من أفراد الحزب الحاكم في تركيا، على اتجاههم بتقديم استقالات جماعية من الحزب ، إذا لم يكف اردوغان على الإساءة إلى الدولة المصرية.

وأشار عضو حزب العدالة والتنمية التركي، حسيني داود، في تصريحات صحافية له اليوم الخميس، أنّ هناك غضب كبير وحاد اتجاه أفراد الحزب، من السياسات التي يتبعها الرئيس التركي اردوغان ، والتي تسىء لدولة محورية وأساسية في المنطقة، منذ ثورة 30حزيران/ يونيو، على الرغم أنه أشار قبل إجراء الغنتخابات الرئاسية، أنه سيعدل من سياسات حكومته تجاه مصر، وسيسعى إلى إصلاح العلاقات المتوترة معها.

وتابع  داود، أن اردوغان، أخل باتفاقه مع قيادات الحزب الحاكم، مشيرًا أنهم سيسعون إلى تقديم استقالات جماعية هو وأكثر من 80 عضوًا من الحزب.

ومن ناحيته، يرى عضو حزب العدالة والتنيمة، أجاي أفندي، أنّ عددًا من أعضاء الحزب بصدد إعداد وثيقة تتضمن توقيعات أعضاء الحزب الحاكم، على رفضهم لكلمة اردوغان، وتقديم اعتذار رسمي إلى الدولة المصرية، عما صدر من  اردوغان والوفد التركي المرافق له بالأمم المتحدة.

وأبدى افندي في تصريحات صحافية له اليوم الخميس، قطاع عريض من أعضاء الحزب مستائيين من هجوم  انقرة على مصر، والتي زادت حدته بعد 30حزيران/ يونيه، مؤكدًا أنه سيبادر بتقديم استقالته من عضوية الحزب بعد الانتهاء من إعداد وثيقة الأعضاء الرافضيين لسياسات اردوغان اتجاه مصر وشعبها .

وأشاد افندي في مصر قيادةً وشعبًا، موضحًا أنّ العلاقة بين الشعبيين تفوق أي هجوم عابر من جانب القيادة التركية.