قوات حفظ السلام في سيناء

وصل 27 ضابطًا وجنديًّا أميركيًّا من العاملين في القوات متعدّدة الجنسيّات التابعة للأمم المتحدة إلى مطار الجورة في معسكر قوات حفظ السلام في سيناء، صباح اليوم السبت، قادمين من مطار القاهرة الدوليّ، بعد وصولهم إلى مصر من مدينة فرانكفورت الألمانيّة، وذلك للانضمام إلى القوة مُتعدّدة الجنسيات في المعسكر الذي يبعد 35 كيلو مترًا شرق العريش.
وتُدير القوة المُتعدّدة الجنسيّات، ومقرّها روما، مكاتب اتصال في كل من القاهرة في مصر، وتل أبيب في إسرائيل، وهي شبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرق سيناء، وتقوم القوة الدوليّة وقوامها قرابة 1700 جنديّ ينتمون إلى 11 دولة، بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيّين الأميركيّين البالغ عددهم 15 مراقبًا، بالتأكّد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنيّة الواردة في اتفاقيّة "كامب ديفيد".
يُشار إلى أن القوة مُتعدّدة الجنسيّات هي قوات دوليّة مسؤولة عن حفظ السلام بين مصر وإسرائيل، أنشأت في العام 1982 نتيجة لاتفاقية "كامب ديفيد"، وقد تم تشكيل هذه القوات بدعم أميركيّ نشط بعدما أعلنت الأمم المتحدة أنها لن ترسل قوات حفظ سلام إلى سيناء.