الرئيس عبدالفتاح السيسي

بدأ اجتماع المجلس الأعلى للقوات المُسلّحة، صباح السبت، بكامل تشكيله المُحدّد في الدستور، من المناصب القيادية العليا في القوات المُسلّحة؛ لبحث تداعيات الموقف في شمال سيناء، وعرض الخطط الاستراتيجية المقترحة لمواجهة التطرف في سيناء خلال الفترة المُقبلة.

ويبحث الاجتماع سُبل السيطرة على الموقف الأمني هناك بشكل كامل؛ حيث يرأس الاجتماع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المُسلّحة في مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وعضوية كل من القائد العام للقوات المُسلّحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس أركان حرب القوات المُسلّحة، الفريق محمود حجازي.

ويشارك في الاجتماع أيضًا كل من قائد القوات البحرية، وقائد قوات الدفاع الجوي، قائد القوات الجوية، أمين عام وزارة الدفاع، وقائد قوات حرس الحدود، ورئيس هيئة عمليات القوات المُسلّحة، ورئيس هيئة التنظيم والإدارة، ورئيس هيئة التدريب، ورئيس هيئة الإمداد والتموين، ورئيس هيئة التسليح، ورئيس الهيئة الهندسية، ورئيس هيئة الشئون الماليّة، ورئيس هيئة القضاء العسكري.

ويشارك أيضًا قائد الجيش الثاني الميداني، وقائد الجيش الثالث الميداني، وقائد المنطقة المركزية العسكرية، وقائد المنطقة الشمالية العسكرية، وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ومدير إدارة شؤون الضباط، بالإضافة إلى اثنين من مساعدي وزير الدفاع؛ وهما اللواء أركان حرب محمد العصار واللواء ممدوح شاهين.

ومن المنتظر أنَّ يصدر بيان باجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الساعات المُقبلة؛ لإعلان ما تمّ التوصل إليه من نتائج حول مكافحة التطرف في سيناء.