محكمة جنايات بورسعيد

أجلت محكمة جنايات بورسعيد، الاثنين، والمنعقدة في أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، نظر جلسة محاكمة المتهمين  في قضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم في قضية "مذبحة الإستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى جلسة 1 شباط/ فبراير، لسماع شهادة اللواء سامي سيدهم، ومرافعات الدفاع، وقررت المحكمة تحديد جلستي الثاني والثالث من شباط/ فبراير لاستكمال مرافعات الدفاع.

واستمعت هيئة المحكمة، خلال الجلسة، لمرافعة دفاع المتهم العاشر، والذي دفع ببطلان أمر الإحالة لفساد إسناد ما ورد فيه من قيود وأوصاف للاتهامات المسماة أولا وثانيا، وطلب من المحكمة إعمال سلطاتها في المادة 308، بشأن إصباغ الوصف الصحيح الذي له أصل في الأوراق، موضحة أنه لا تضامن في المسؤولية الجنائية، إعمالا لمبدأ شخصية الجريمة والعقاب من دون أن يعد ذلك تسليما منا بالواقعة وإسنادها.

وكلفت هيئة المحكمة أجهزة الأمن في وزارة الداخلية، الاستعلام من مرور بورسعيد عن السيارات أرقام 8829 و62 33 و 6296 وعن أصحابها وملاكها خلال فترة الأحداث من 26 كانون الثاني/ يناير 2013 إلى 29 من الشهر نفسه، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائي عن صاحب كشك "بسلة السويسي" الواقع خلف معهد الحاسب الآلي مع استمرار حبس المتهمين.

يُذكر أن النيابة العامة أسندت إلى المتهمين، أنهم بتواريخ 26 و27 و28 كانون الثاني/ يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون، الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، عقب صدور الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد، وأعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية إلى المحكمة.