اللواء هاني عبداللطيف

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، أنَّ وزارة الداخلية تواصل جهودها المكثّفة لإجهاض مخطّطات جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، والتي تستهدف البنية التحتية "محطات وخطوط الكهرباء والسكك الحديد والمواصلات العامة ومياه الشرب"، وتستهدف ترويع المواطنين بزرع العبوات الناسفة في أماكن التجمعات.

وأضاف عبداللطيف أنَّ الأجهزة الأمنية تمكّنت من توقيف 8 خلايا متطرفة ضمّت 52 متهمًا وبحوزتهم أسلحة ومواد شديدة الانفجار ومبالغ مالية كبيرة في محافظات "الجيزة، والمنيا, والدقهلية, والإسكندرية، والفيوم, والشرقية".

وفي محافظة الجيزة تمّ  توقيف 4 متّهمين من المتورطين في ارتكاب وقائع إضرام النيران في أحد القطارات حال وصوله لمحطة سكك حديد رمسيس، وتخريب العديد من أبراج كهرباء الضغط العالي وأبراج شبكات المحمول وأحد الجراجات الخاصة في سيارات حي الوراق وإضرام النيران في بعضها.

وقد اعترفوا بالتخطيط والإعداد لارتكاب عدد من الحوادث المتطرفة؛ ومنها تفجير خط المياه الرئيسي المغذي لمنطقتي بولاق الدكرور والهرم، إسقاط برجي كهرباء ضغط عالي في مركز أوسيم بواسطة عبوات متفجرة، استهداف سيارتين لنقل المواد البترولية تابعة لإحدى شركات البترول، كما أرشد المتّهمون المزعومون عن بعض الأماكن التي يتخذونها أوكارًا لاختبائهم وتخزين المواد المتفجرة، وضبط بداخلها 100 كيلو من مادة TNT شديدة الانفجار, 14 مفجّر عن بعد, 11 قنبلة محلية الصنع معدّة للاستخدام، 200 زجاجة مولوتوف، كمية من الدوائر الكهربائية ومواد وأدوات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.

وفي محافظة المنيا، رصد وتحديد إحدى الخلايا المتطرفة المسؤولة عن وقائع تفجير العديد من العبوات الناسفة في نطاق المحافظة، وضبط 8 من منفذي تلك العمليات المتورطين في ارتكاب العديد من الوقائع التخريبية، من أبرزها؛ تفجير عبوات ناسفة في مبنى مجمع المصالح، ميدان صدناوي بجوار قسم شرطة المنيا،  أمام نادي القضاة،أمام إحدى الكنائس بالإضافة إلى زرع عبوة تمّ إبطال مفعولها بجوار مديرية الأمن، واتخاذهم 3 شقق سكنية كمخازن لإعداد تلك العبوات وتجهيزها عُثر بداخلهم على كمية كبيرة من المتفجرات والمواد المستخدمة في تصنيعها، منهم 2عبوة بلاستيكية بها مادة TNT ومادة "بترو بنتا" شديدة الانفجار مجهّزة للاستخدام، 5 كيلو غرام مادة الـ (TNT )، مواد وأدوات لتصنيع العبوات الناسفة، ملابس ورُتب عسكرية، 28 عبوة معدنية وبلاستيكية فارغة مختلفة الأحجام، 2جهاز لاب توب، 5 تليفون محمول، هارد ديسك، 2فلاشة كمبيوتر، 4 شيكات بنكيّة بمبالغ مختلفة لعدد من البنوك صادرة لصالح إحدى الشركات الخاصة، ومبلغ مالي.

وفي محافظة الدقهلية، تم توقيف خلية متطرفة تنفّذ هجمات ضد قوات الشرطة أثناء تعاملها مع شغب الإخوان واستهداف وتخريب المنشآت الحيوية والممتلكات العامة والخاصة، واعترفوا أنهم وراء ارتكاب الوقائع التالية؛ إتلاف وحرق 8 محولات كهرباء في مدينة المنصورة، قطع الطريق الدائري بين مساكن العبور وكوبري الجامعة في مدينة المنصورة وإشعال إطارات الكاوتش وغلق الطريق، رصد تحركات 5 ضباط شرطة في مدينة المنصورة لاستهدافهم، رصد سيارات عدد من ضباط الشرطة من قوة مديرية أمن الدقهلية استعدادًا لحرقها، وضبط بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة من العملات المصرية والأجنبية بلغت 434220 ألف جنيهًا، 4600 دولار.

وأسفر تفتيش محال إقامتهم عن ضبط كمية من مادة "البوتامين" وزجاجات المولوتوف والإسبراي، عدد من أقنعة الوجه والنظارات البيلاستيكية والتيشرتات المدون عليها علامة رابعة، كاميرا، 12 جهاز تليفون محمول، عدد من أجهزة الكمبيوتر من مختلف الأنواع، 37 شريحة محمول لم يتمّ استخدامها.

وفي محافظة الإسكندرية، تمّ توقيف متّهمين مزعومين بحوزتهما 2 مسدس خرطوش محلي الصنع، 14 طلقة خرطوش، واعترفا بتورطهما في العديد من الوقائع التخريبية؛ منها تفجير عبوة ناسفة خلال شهر رمضان الماضي في محطة قطار سيدي جابر، تفجير عبوة في محطة مصر، استهداف أحد الأبراج الكهربائية في منطقة أبيس وإسقاطه، استهداف عدد من السيارات الخاصة في وكالة الأهرام للإعلان وحرقها، استهداف محوّلات بالقرب من المدينة الجامعية في منطقة سموحة وإضرام النيران بها.

كما تمكّنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربة قاسمة للعناصر المخططة والممولة لتعطيل الدراسة وإشاعة الفوضى في الأوساط الطلابية، وتوقيف 5 من كوادر الإخوان خلال عقدهم لقاء تنظيمي في إحدى الشقق في منطقة سموحة لمُدارسة خطة التحرك في الأوساط الطلابية في العام الدراسي الحالي والتحايل على حكم محكمة الأمور المستعجلة بالتحفّظ على مدارس المدينة المنورة المملوكة للإخوان بالإستيلاء على إيرادات تلك المدارس واستغلالها لدعم أنشطة التنظيم الرامية لإفساد العملية التعليمية، بحسب البيان.

وضُبط بحوزتهم 276.360 جنيهًا مصريًا،20000 دولار، سبيكة ذهبية تزن كيلو غرام، مجموعة كبيرة من الأوراق التنظيمية تتضمن كيفية استقطاب عناصر جديدة من الطلبة وضمها للتنتظيم، مجموعة من المظاريف مدوّن عليها أسماء عناصر إخوانية من العاملين في المدارس وبداخلها مبالغ مالية معدّة للتوزيع عليهم.

وفي محافظة الفيوم تمّ توقيف ستة من عناصر إحدى الخلايا المتطرفة واعترفوا بتكوينهم لجنة عمليات نوعية ارتكبت العديد من الوقائع التخريبية، من أبرزها

إتلاف محوّلات الكهرباء الخاصة في 7 قرى في دائرة مركز يوسف الصديق.

وفي محافظة الشرقية تمّ توقيف إحدى الخلايا التنظيمية التابعة للجنة العمليات النوعية للإخوان تخطط لارتكاب العديد من العمليات المتطرفة في دائرة مركز شرطة فاقوس وتوقيف اثنين من عناصرها اعترفا بالتخطيط لارتكاب الحوادث التالية، تفجير إحدى غرف توزيع الغاز الطبيعي في قرية الهايصمية، وإضرام النيران في محطة سكك حديد فاقوس، إلقاء عبوات حارقة على مجمع الشرطة في فاقوس وإحدى الساحات المخصّصة لمبيت سيارات الشرطة، وقطع بعض الطرق الرئيسية والفرعية والاشتباك مع قوات الأمن.

كما تمكّنت الأجهزة الأمنية من إحباط محاولات عناصر تنظيم الإخوان إعادة تشكيل وتفعيل لجنة العمليات النوعية في جامعة الزقازيق السابق ضبطها العام الدراسي المنقضي؛ بهدف ارتكاب أعمال عدائية ضد قوات الشرطة وبعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب المعارضين للتنظيم فضلاً عن بعض الشخصيات العامة، وتمّ كشف وتحديد عناصرها وتوقيف 12 منهم، حيث اعترف الإخواني محمد عبده عبدالحميد مسئول التنظيم في جامعة الزقازيق بتوليه مسؤولية لجنة التنفيذ والتي ارتكبت الوقائع التالية، إشعال النيران في سيارة أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين، وإشعال النيران في سيارة عميد إحدى الكليات في جامعة الزقازيق.

كما اعترفت العناصر المضبوطة باعتزامهم تنفيذ بعض العمليات تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجامعي الجديد منها؛ استهداف أحد أفراد الأمن الوطني في الشرقية، واستهداف الطلبة المعارضين لممارسات التنظيم الإخواني داخل جامعة الزقازيق وإصابتهم، وبتفتيش إحدى الشقق المستأجرة التي تستخدمها عناصر تلك اللجنة كمخزن لإخفاء بعض الأدوات التي تستخدم في أعمال الشغب تمّ ضبط كميات كبيرة من الألعاب النارية والأوراق التنظيمية والشارات والمطبوعات المناهضة.

وأكد المتحدث الرسمي أنَّ الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية تكثّف جهودها في التصدي لتحركات عناصر الإخوان وإجهاض مخطّطاتهم التي تستهدف ترويع المواطنين وضرب البنية التحتية ومقومات الاقتصاد المصري، وأنَّ وزارة الداخلية ماضية في مواجهتها الحاسمة لتلك المخطّطات، ولا تهاون مع من تسول له نفسه النيّل من أمن واستقرار الوطن.