ألقت قوات الأمن التابعه لمديرية أمن بورسعيد، الأحد، على المسؤول الأول عن العمليات التفجيرية التى حدثت في المحافظة خلال الأيام الماضية، الذي شكل لجانًا من شباب جماعة "الاخوان"؛ لتنفيذ عمليات نوعية "تخريبية" نفذت 18 واقعة متطرفة في بورسعيد.

وتوصلت تحريات ضباط إدارة الأمن الوطني في بورسعيد، بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن بورسعيد إلى أنّ محمد الخضري سعد الدين رضوان، طبيب أسنان، مقيم في دائرة قســم الزهور، والمطلوب إلقاء القبض عليه وإحضاره في الجناية رقم 367/2014 جنايات العرب، المعروفة إعلاميًا بأحداث "التعدي على قسم العرب".

وأبرزت التحريات أنّ رضوان المسؤول الأول عن العمليات التخريبية، من تفجيرات وحريق سيارات الضباط في بورسعيد، حيث شكل لجانًا لتنفيذ عدد من العمليات النوعية "التخريبية"، وأضافت أنّه تم توقيف بعضهم وجار ملاحقة الهاربين منهم، بتهم تنفيذ 18 واقعة تطرف استهدفت تفجير محولات الكهرباء واستهداف ضباط الشرطة في بورسعيد وحرق سياراتهم.

وبيّن مصدر أمني أنه عقب تقنين الإجراءات أعدّ ضباط إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن بورسعيد بالاشتراك مع ضباط إدارة الأمن الوطنى كمينًا مشتركًا في أحد الأماكن التي توصلت التحريات إلى تردد المذكور عليها "متخفيًا"  حيث حضر المذكور مستقلًا إحدى السيارات، وبمجرد رؤيته للقوات حاول الهرب؛ إلا أنّ القوات تمكنت من السيطرة عليه وتوقيفه.
 
و بمواجهه المتهم المذكور بما أسفرت عنه التحريات؛ اعترف بأنه مسؤول لجان العمليات النوعية في بورسعيد التي كونها من عدد من الشباب المنتمين إلى جماعة "الاخوان" المحظورة؛ لتفجير محولات الكهرباء واستهداف ضباط الشرطة وسياراتهم في بورسعيد.

ووجه مدير أمن بورسعيد إلى استكمال فحص النشاط المتطرف للمذكور والعمل على توقيف بقية المتهمين الهاربين من منفذي تلك العمليات مع اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.