حركة "كفاية"

هاجمت حركة "كفاية" اغتصاب اسمها ورصيدها التاريخي الكبير في الوجدان المصري، لتهديد استقرار البلاد وجرّها إلى الحرب الأهلية.

وأضافت الحركة، في بيان لها: "بعض هؤلاء ينحازون إلى جماعة الإخوان، والحلفاء من جماعات الإرهاب والتكفير"، مهاجمة ما أسمته الدعوات المنسوبة  لحركة "كفاية"، تحت عنوان  "حملة كفاية لسحب الثقة من نظام عبد الفتاح السيسي"،  وتتضمن تحريضًا صريحًا على إسقاط النظام القائم، والإفراج عن المعتقلين من القتلة والمجرمين، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، الأمر الذى يهدد بدفع البلاد إلى أتون الحرب الأهلية والفوضى الشاملة.

 وأكد منسق عام حركة "كفاية" عبد الرحمن الجوهري، أن الحركة لم تُصدر أي بيانات بهذا الشأن، أو تُحَدِثُت مع أعضائها عن مثل هذه الحملات المشبوهة، بخاصة وأن البيان المزعوم يتضمن مفردات ومطالب جماعة  "الإخوان"  المحظورة.

ووقع على هذا البيان جورج إسحاق، وعبد الجليل مصطفى، وأحمد بهاء الدين شعبان، وعبد الستار المليجي، وأمين إسكندر ومحمد السعيد إدريس.