حزب المحافظين

عقد المكتب السياسي لحزب "المحافظين" اجتماعًا طارئًا الثلاثاء، بناًء على دعوة رئيس الحزب المهندس أكمل قرطام لاستعراض ما أسفر عنه الاجتماع الذي حضره رئيس الحزب تلبيًة لدعوة النائب سامح سيف اليزل، والذي عرض فيه رئيس الحزب موقف الحزب ومقترحاته من مشروع وثيقة ائتلاف دعم مصر.
 
وأوضح الحزب أن الغرض الأساسي للائتلاف هو التنسيق السياسي والبرلماني بين مواقف أعضاءه خصوصًا من اللائحة الجديدة للمجلس، والقوانين التي تطلب موافقة ثلثي الأعضاء، والأغلبية وأغلبية الحضور، وذلك تجنبًا لتعريض السلطة التشريعية الى أزمات دستورية، والدولة الى عثرات سياسية قد تؤثر سلبا على تحقيق آمال الشعب وطموحاته في الاستقرار والتنمية والرخاء، واشاعه العدالة الاجتماعية واعلاء دولة القانون والحريات.
 
وقال إن هذا الائتلاف هو الواقعي بالدرجة الأولى ولا يلزم أعضاءه سواء كانوا أحزاب أو من الكتلة المستقلة بأي مواقف مسبقة، موضحًا أن الآلية الوحيدة للائتلاف هي مكتب التنسيق السياسي، مشيرًا إلى أنه يجوز للأعضاء بعد ذلك بالإجماع من خلال التوافق على آليات المساعدة.
 
وشدد الحزب على ضرورة ضمان استقلال الهيئات البرلمانية للأحزاب المشاركة ولكتلة المستقلين، موضحًا أن الائتلاف ليست له شخصية اعتبارية انما يعبر عن التوافقات السياسية لأعضائه.
 
وذكر الحزب "لا يجوز للائتلاف أن يكون له هيئة برلمانية موحدة ولا رئيس و لا يجوز للائتلاف أن يكون له قوائم في المحليات، الا اذا توافق الاعضاء على الاشتراك في قوائم مشتركة أو التنسيق فيها".
 
وأوضح أن رئيس الائتلاف يقصد به رئيس مكتب التنسيق السياسي، لافتًا إلى تكوين "المكتب السياسي" من رؤساء الهيئات البرلمانية أو نوابهم ورئيس الهيئة البرلمانية للمستقلين أو نواب يرشحهم المستقلين. مضيفًا "إذا توافق أعضاء الائتلاف بالإجماع على اللجوء للتصويت داخل المكتب السياسي من أجل اتخاذ موقف ما، يكون تصويت الممثلين طبقا لأوزانهم النسبية التي يمثلونها، ويجوز أن يقرر الائتلاف بالتوافق تشكيل مكتب رئاسي للائتلاف".
 
وختم الحزب "الأعضاء قد طلبوا من النواب المستقلين سامح سيف اليزل وعلاء عبد المنعم وسعد الجمال بالتأكد من موافقة كتلة المستقلين على هذه التعديلات واستقبال مقترحاتهم واعلاننا بها للموافقة النهائية".