كشف قائد حركة "الكرامة الليبية" اللواء خليفة حفتر أنه  يجري الآن التنسيق مع مصر لتسليم العناصر المتطرفة التي تم القبض عليها في ليبيا والمطلوبة لدى سلطات الأمن المصرية"، فيما قال "لا فرق بين مصر وليبيا، ولابد للجميع أن يعلم ذلك، ويجري حاليا تأمين كامل للحدود الليبية لمنع تسلل عناصر التطرف وعناصر تهريب المخدرات من الدخول إلى الأراضي الليبية والتصدي لهم".
وأضاف "إن الوضع في ليبيا مأساوي، ونحاول استرجاع الأمور كما كانت، وهناك ملاحقات دائمة للعناصر الإرهابية، وهذا ما يجعلهم في وضع أكثر ضعفا، مما أدى إلى استدعائهم لبعض العناصر من النيجر وغانا، ونحن لهم بالمرصاد".
وتابع حفتر ـ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفي بكري في برنامج (حقائق وأسرار) علي فضائية (صدي البلد) مساء اليوم، "لا خيار أمام العناصر الإرهابية سوي العيش تحت أقدام الشعب الليبي أو المصير المجهول الذي يتمثل في القتل علي يد الجيش الليبي".
وأضاف أن الحائل الوحيد أمام القوات المسلحة الليبية هو التصدي لعناصر التطرف في المدن الليبية، لكي لا تحدث كوارث في المدن السكانية، ولما قد يتسبب في تحطيم البنية التحتية من طرق ومرافق عامة.