القاهرة - أكرم علي
وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى واشنطن لرئاسة وفد مصر في أعمال قمة الأمن النووي التي تعقد في واشنطن اليوم وغدا ويشارك فيها 52 دولة. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن قمة واشنطن تُعد القمة الرابعة والاخيرة التي تعقد في إطار المبادرة التي سبق وأن أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2010 لدعم الجهود الدولية والوطنية في مجال الأمن النووي، والعمل على الحد من المخاطر والتهديدات الناشئة عن الإرهاب النووي.
وأضاف أبو زيد في بيان له الأربعاء أن وفد مصر سيقدّم خلال القمة تقريرًا وطنيًا يستعرض الإجراءات التي اتخذتها مصر في مجال الأمن النووي، خاصة فيما يتعلق بتوفير الحماية للمواد النووية وإنشاء قاعدة بيانات للمواد النووية والمصادر الإشعاعية، ومكافحة اللإتجار غير المشروع في المواد النووية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن القمة ستناقش الأهداف المشتركة التي توافقت عليها الدول المشاركة، ومن ضمنها التاكيد علي الحق الأصيل للدول في الانتفاع من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وأهمية دعم المفهوم الشامل للأمن النووي بحيث يشمل الاسلحة النووية باعتبارها تشكل خطرا حقيقيًا يهدد الأمن والسلم الدوليين، بالاضافة الى مسؤوليات الدول في تنفيذ إجراءات الأمن، والطبيعة الاختيارية لهذه الإجراءات، وأهمية إضطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدور المحوري في تنفيذ هذه الإجراءات. وأشار في هذا الصدد، الى انه من المتوقع ان يصدر عن القمة بيان ختامي يتناول ما سيتم الاتفاق عليه بشان الأهداف والاجراءات المطلوب اتخاذها لتعزيز بنية الامن النووي على مستوى العالم.