المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي،

صرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي، بأنه جرت صباح اليوم، اتصالات هاتفية بين وزير الخارجية سامح شكري، وكل من وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند، ووزير خارجية فرنسا لوران  فابيوس، ووزير خارجية ألمانيا وفرانك شتاينماير، بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها قضايا التطرف والاتفاق النووي الإيراني، وانعكاساته على الأمن والاستقرار في المنطقة والأوضاع في ليبيا وسورية واليمن والعراق.
 
وأضاف المتحدث أن الوزير شكري شدد خلال الاتصالات على أهمية الاستمرار في تقديم أشكال الدعم لمصر كافة، في ضوء الحرب التي تخوضها ضد التطرف وأهمية تكاتف الجهود الدولية كافة في محاربة التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها باعتبار أنه لا توجد أيّة دولة محصنة ضد هذا الخطر الداهم.

وقد ثمّن وزراء الخارجية هاموند وفابيوس، وشتانماير الدور المصري الفعّال في محاربة التطرف وتضامن حكوماتهم الكامل مع مصر باعتبارها محور الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تموج بالاضطرابات.

وأكد عبدالعاطي أن الوزير شكري تشاور مع نظرائه الغربيين الاتفاق النووي الأخير، الذي تم التوصُّل إليه بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى وانعكاساته المُحتملة علي الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الإقليمية الأخرى في مقدمتها الأزمة الليبية والدور المصري الإيجابي في التوصل لاتفاق الصخيرات الأخير، وأهمية انضمام باقي القوى الليبية للاتفاق للتوحد ضد التطرف، فضلاً عن تطورات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق.