صرّح وزير الخارجية سامح شكري، بأن القاهرة ستستضيف لقاءً ثلاثيًا في حزيران/يونيو المقبل، يجمع كلًا من وزراء الجزائر ومصر وليبيا للتطرق إلى الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الوضع في ليبيا، ويأتي هذا في إطار مواصلة التنسيق والتعاون للإسهام الإيجابي في حل القضايا المرتبطة بالأوضاع في ليبيا سواء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية.

وذكر وزير الخارجية، في تصريح عقب لقائه اليوم الأحد، مع وزير الشؤون المغربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، أنه "جرى خلال اللقاء بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك خاصة الإقليمية منها وفي مقدمتها التطورات الحاصلة في ليبيا، مشيرًا إلى أنه كان هناك اتفاق على بذل المزيد من التعاون وتنسيق المواقف ومتابعة الأوضاع في ليبيا وتطوراتها.

وأوضح الوزير الجزائري، أن مسألة عقد اجتماع استثنائي للاتحاد الأفريقي على مستوى الوزراء لوضع منهجية جديدة أكثر براجماتية لعمل هذه المنظمة شكلت أحد محاور اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية المصري سامح شكرى.

وقال مساهل "إنهما اتفقا على ضرورة التنسيق على المستوى السياسي والأمني لأن مصير ليبيا هو مصير دور الجوار مضيفًا بالقول: "لدينا رؤية مشتركة حول الحل السياسي للوضع في ليبيا وكذا بالنسبة لمكافحة الإرهاب ومسألة الهجرة السرية، مشيرًا إلى أن الاجتماع الثلاثي، الذي ستستضيفه القاهرة، يعد الثاني من نوعه بعد اجتماع روما.