وزير "الخارجية" سامح شكري

وصل وزير "الخارجية" سامح شكري إلى الجزائر، السبت، حيث استقبله وزير "الخارجية" الجزائري السيد رمضان لعمامرة، وعقدت بينهما جلسة مباحثات ثنائية تناولت العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلى تناول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
 
وذكر المتحدث باسم وزارة "الخارجية" السفير بدر عبدالعاطي، أنَّ الوزير شكري التقي في الجزائر بالوزير الأول (رئيس الوزراء) عبدالمالك سلال بحضور كل من وزير "الخارجية" رمضان لعمامرة والوزير المكلف بالشؤون المغربية والأفريقية، السيد عبدالقادر مساهل، وجرى التركيز علي الإجراءات الخاصة بمزيد من تعميق وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين بما يدفع العلاقات إلى آفاق أرحب تحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
 
وأضاف عبدالعاطي أنَّ المباحثات تناولت كذلك الأوضاع الإقليمية والوضع العربي بشكل عام وعدد من الملفات الإقليمية الرئيسية لاسيما الملف الليبي وكيفية تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد مخرج للأزمة الحالية وتفاقم الإرهاب في البلاد، بالإضافة إلى دفع العملية السياسية للأمام ودعم جهود المبعوث الأممي لليبيا برناندينو ليون.
 
وتطرقت المباحثات إلى الوضع في منطقة المشرق العربي بصفة عامة، لاسيما تطورات الأزمة السورية، إذ استعرض الوزير شكري الجهود المصرية لاستضافة الاجتماع الثاني الموسع للمعارضة والقوى الوطنية السورية يومي 8 و9 حزيران/ يونيو المقبل، متابعة لاجتماع القاهرة اﻷول في كانون الثاني/ يناير الماضي.