كتائب عز الدين القسام

أكَّدت "كتائب عزالدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها "تمكنت من إعادة ترميم ما فقدته خلال المعركة المستمرة لليوم الثاني عشر مع  الاحتلال الإسرائيلي".

وقال المتحدث باسم القسام، أبوعبيدة، في خطاب بُث مساء الجمعة،  "لتعلم إسرائيل أن ما فقدناه من عتاد أعدنا ترميمه خلال المعركة"، مشددًا على أن "الكتائب أعدت الكثير من المفاجآت لتهزم به جيش الاحتلال في حربه البرية على حدود قطاع غزة".

وأضاف أبوعبيدة، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه، موشيه يعلون، سيبوؤون بالخيبة والهزيمة، وسيعود جيشهم مهزومًا يجر أذيال الخيبة والذل"، مضيفًا أن "كل من تآمر علينا وكل من وقف مع المغضوب عليهم سيعضون أصابع الندم".

وتعهد أبوعبيدة، بـ"تحقيق النصر في المعركة الجارية"، مضيفًا، "سيصاب نتنياهو وجيشه بالهزيمة، وسيندم كل من تآمر ووقف متفرجًا علينا، وأن المقاومة الفلسطينية ستحقق نصرًا عظيمًا، ستتغنى به الأجيال المقبلة على مر السنين".

وأضاف "اعددنا أنفسنا لمعركة طويلة، رأى العدو بعض فصولها، فإننا الأطول نفسًا، والأكثر إصرار على تحقيق أهدافنا"، مُؤكِّدًا أن "ما فقدناه من عتاد وذخائر أعدنا ترميميه خلال المعركة، وما زال الآلاف ينتظرون الانخراط في المعركة".

وأشار أبوعبيدة إلى أن "المقاومة ورغم الحصار المفروض على القطاع، إلا أننا تمكنا من صناعة طائرات دون طيار، وحفرنا بأظافرنا الأرض والصخر، وأن سواعد التصنيع تمكنت من صناعة ربع مليون قنبلة، ستكون في أيدي شبابنا بدل الحجارة، لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وإجباره على وقف عدوانه والاعتراف بحقوقنا".

وأضاف، إنه "على العدو أن يستمر في دفن قتلاه وإخفاء جرحاه، وندرك أننا نؤلم العدو المحتل، وسنواصل ضربه في كل مكان حتى يعترف بحقوقنا ويوقف العدوان"، داعيًا "الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، والأمتين العربية والإسلامية إلى نصرة المقاومة، ومقاومة المحتل، وتشكيل حاضنة للمقاومة، لإيصال رسالة أن المقاومة تسند إلى حاضنة شعبية ودعم الأمة".