الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى

أوضح الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن سبب فشل المشروع القومي لتوحيد الدول العربية يرجع إلى تـأسيسه للدفاع عن قضية معينة دون النظر إلى الآفاق الزمنية، مؤكدًا أن المشروع القومي مازال قائمًا ولكن من خلال العمل على المصالح المشتركة والأهداف الواحدة.

وذكر وزير خارجية مصر الأسبق عمرو موسى، خلال "ندوة حول أوضاع المنطقة وما آلت إليه بحضور رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، في القاهرة اليوم الأحد، أن تجفيف منابع المعارضة والحركات السياسية لها جانب كبير في كبت الحريات في المجتمعات أدى إلى ظهور التفكير المتطرف والمنظمات الإرهابية في العالم العربي، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالفن والثقافة.

ودعا موسى إلى وقوف الجميع ضد الإرهاب الذي يهدد استقرار المجتمعات خاصة عندما يستخدم العنف، مشيرًا إلى أنه لا يمكن اعتبار الاٍرهاب يهدد مكانًا واحدًا فقط ولكن هو سلاح ضد استقرار العالم كله.

وأوضح عمرو موسى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ظهرت عن عنف غير مبرر وقتل ودمار لعدد من الدول العربية، ومجتمعات أخرى غير العربية، موضحًا أنه يتفق مع الصادق المهدي في أن الإرهاب جاء نتيجة تقصير عربي واستغلال خارجي، مشددًا على أن هناك علاقة وثيقة بين مصر والسودان ليس لأنهما شقيقان ولكنهما توأمان.