قيادات تحالف "التيار المدني" تطالب بإقالة وزير الداخلية

عقد تحالف التيار المدني الديمقراطي احتفالية في نقابة الصحافيين بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة يناير.
وخيمت على أجوائها ذكرى مقتل أمينة العمل الجماهيري في حزب التحالف الشعبي شيماء الصباغ.
وطالب القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي مدحت الذاهد، بالقصاص من قتلة "الصباغ"، مؤكدًا أن وزارة الداخلية تجاوزت الحدود حين تعاملت بعنف مع مسيرة  سلمية تتجه لميدان التحرير.
بينما أكد القيادي في حزب "الكرامة" عبدالعزيز الحسيني، أن الأمن لن يتحقق باستخدام العنف، مشيرًا إلى أهمية القانون والعدل لتحقيق الأمان.
وأضاف الحسيني قائلًا "علينا ألا ننسى أن وزير الداخلية يشغل منصبه منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنه قتل في عهده آلاف المواطنين ولم نرى أي تحرك منه.
 وتابع:" لن ننسى أهداف الثورة..عيش حرية عدالة اجتماعية، وسنظل نطالب بهذه المطالب"، مطالبًا بإقالة وزير الداخلية وبسرعة التحقيق في مقتل شيماء الصباغ والإفراج عن المحبوسين، وتعديل قانون التظاهر.
فيما أعلن الناشط السياسي ممدوح حمزة، عدم خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبرًا أن البرلمان المقبل لن يكمل دورته.
بينما طالب المتحدث باسم حزب "الدستور" والقيادي بتحالف التيار الديمقراطي خالد داوود، بإقالة وزير الداخلية وهيكلة الوزارة والإفراج عن النشطاء وإلغاء قانون التظاهر.
ووجه  المنسق العام السابق لحركة "كفاية" جورج إسحاق، التحية لشهداء ثورة يناير وشيماء الصباغ وسندس في الإسكندرية، مطالبًا بتدخل الدولة لحماية رعاياها، ورافضًا استخدام حجة حرب التطرف للقتل والتدمير.
وأكد إسحاق أن هناك حالة حرب تعيشها البلاد، مستنكرًا تهميش وإقصاء القوى السياسية، معتبرًا أن ذلك يصب في مصلحة "الإخوان" لا في مصلحة مصر.
وأردف أن مقتل شيماء قضية محورية، مناشدًا بسرعة الكشف عن قاتلها الحقيقي.
وشدد الناشط الحقوقي على ضرورة تغيير نظام وزارة الداخلية وطريقة عملها، مطالبًا بإجراء إعادة هيكلة لوزارة الداخلية.