كشف مصدر مقرب من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أنَّ حالته المعنوية ارتفعت بشكل ملحوظ عقب إصدار الحكم ببراءته في قضية القرن، وأكد أنَّ أبناءه جمال وعلاء "احتضنا أبيهما وقبلا يديه فور خروجهم من المحاكمة"

وأوضح أنَّهما "سّلما يدًا بيد على كل الطاقم الأمني المسؤول عن تأمينه وأيضًا الفريق الطبي المعالج للرئيس الأسبق والذي رافقه في الطائرة التي أقلته من مستشفى المعادي العسكري إلى مقر المحاكمة في أكاديمية الشرطة"

يُشار إلى أنَّ محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس في أكاديمية الشرطة، أصدرت حكمها السبت ببراءة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي والإداري، المعروفة إعلاميًا بـ"قضية القرن"، وهم مبارك ونجلاه علاء وجمال، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه.

وفي الوقت نفسه’ ذكرت مصادر خاصة في مستشفى المعادي العسكري أنَّ زوجة مبارك سوزان ثابت، غادرت مستشفى المعادى العسكري صباح السبت، بعد أن أشرفت بنفسها على استعدادات زوجها للخروج من المستشفى متوجهًا إلى أكاديمية الشرطة حيث النطق بالحكم في قضية القرن.

وأضافت المصادر أنَّ قرينة مبارك ظلت متيقظة منذ حوالي الساعة الـ6 صباح السبت، وانتظرت تستمع القرآن الكريم في غرفته في المستشفى ورفضت إطفاءه حتى أثناء مراجعة الأطباء في المستشفى للحالة الصحية لمبارك وكتابة تقريرهم الطبي المرفق في دفتر أحوال القضية اليوم.