"سيتي ستارز"

كشفت مصادر أمنية رفيعة، أن عملية "سيتي ستارز" "الوهمية" جاءت كاختبار لمدى جاهزية الأمن في حماية مشاريع المستثمرين العرب، وخصوصًا السعوديين قبل المؤتمر الاقتصادي العالمي في آذار/مارس المقبل.

وأوضحت مصادر في جهاز الأمن الوطني لـ"مصر اليوم"، أن أجهزة سيادية رصدت منذ فترة تفاصيل مخطط إرهابي يشرف على تنفيذه قادة جماعة "الإخوان" في الخارج وتدعمه دول إقليمية بهدف إفشال "قمة مارس الاقتصادية".
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن نجحت في اختراق صفوف القيادات الإخوانية في الخارج، وحصلت على قائمة الاستثمارات المستهدفة وتبين أنها تضم مشاريع 141 شركة عالمية وبنكًا في مصر.

وبينت أن استهداف المراكز التجارية والبنوك الاستثمارية الترفيهية التي يملكها مستثمرون عرب يحمل رسالة للأمن المصري موجهة من دولة إقليمية معادية، ببدء تنفيذ مخطط إفشال المؤتمر الاقتصادي المرتقب في آذار/مارس المقبل.

وتوعدت الأجهزة الأمنية المصرية بالرد عليه عمليًا بتأكيد جاهزيتها وقوتها في حماية كل الاستثمارات على الأراضي المصرية.

وعلم موقع "مصر اليوم"، أن الاستعدادات الأمنية لتأمين نجاح مؤتمر آذار/مارس الاقتصادي بدأت بالفعل، بتطبيق خطة الطوارئ المتفق عليها بمشاركة كل قطاعات وزارة الداخلية، لتوجيه ضربات استباقية خلال أيام للقضاء على تلك العناصر المخربة.
وفي محاولة لضرب قناة السويس باعتبارها أحد المشاريع المهمة المطروحة للاستثمار في مؤتمر الاقتصادي، كشف مصدر أمني عثور الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس الأثنين، على جسم غريب "قنبلة هيكلية وهمية" في المعدية رقم 12 العابرة بين مدينة بورسعيد وبورفؤاد في مجرى قناة السويس؛ وتسبب في تعطيل حركة الملاحة لبعض الوقت.

 وأشارت المصادر إلى أن القنبلة الوهمية هي عبارة عن أربع قطع ماسورة كهرباء بلاستيكية ملفوفة.

 ومن جانبها، أعلنت جماعة "الإخوان" مسؤوليتها عن تنفيذ الحادث متوعدة بشن مزيد من الهجمات ضد أهداف شرطية وعسكرية.