الرئيس عبد الفتاح السيسي

نفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى ما تردد من أنباء حول دخول قوات برية مصرية للأراضي اليمينية، وأوضحت في تصريحات أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صراحة مشاركة مصر بقوات جوية وبحرية في عاصفة الحزم، لافتا إلى أنه إذا كان ينوي إرسال قوات برية سيقوم بالإعلان فور اتخاذ هذا القرار دون اللجوء إلى التحركات الخفية غير المعلنة.

وشددت المصادر في تصريحات لمصر اليوم على أن هذه الأنباء التي تتواتر مبنية على معلومات غير صحيحة،  وغالبيتها "أخبار استطلاعيه" تقوم بها أجهزة المخابرات التابعة لدول أخرى، للوقوف على آخر المستجدات في منطقة معينة يصعب دخولهم فيها.

وأشارت إلى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع تحركات القوات المصرية في أي دولة، لافتة إلى إن الجيش المصري مهمته الأساسية الحفاظ على مصر شعبًا وأرضًا، ولا يمكن إقحامه في معركة مع شعوب البلاد الأخرى.

 ولفتت إلى أن أجهزة الإعلام والمواقع الالكترونية تولت في الفترة الأخيرة عملية الترويج لمعلومات خاطئة وليس لها أساس من الصحة وهو أمر قد يؤثر سلبا على الأمن القومي المصري.

وتابعت أنَّ القوى المتحالفة في عاصفة الحزم لن تقبل بمرور أي جندي بشكل بري إلى داخل اليمن، مهما كانت الظروف ومهما كانت خلفية هذا الجندي أو جنسيته، مشددة على أن عاصفة الأمل التي بدأت ورحبت بها مصر والدول المتحالفة في عاصفة الحزم تسعى في الأساس للوصول إلى حلول سلمية بين اليمنيين لإرساء قواعد الديمقراطية واحترام إرادة الشعوب العربية في اختيار مصيريها.

واعتبرت المصادر أن مجرد نشر معلومات خاطئة عن القوات المسلحة المصرية هي وسيلة لمساعدة الدول الأخرى التي تحاول الزج بالجيش المصري في معارك فرعية بخلاف المعركة الأساسية وهى الحفاظ على الهوية المصرية والعربية، معتبرة أن الأمر لا يمكن أن تقع فيه الصحف والمواقع المصرية.