المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد

أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن بلاده تدعم اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الطارئ بشأن بحث الخلاف ببن السعودية وإيران منذ البداية واعتباره يمثل استجابة للمملكة العربية السعودية لعقد هذا الاجتماع وأحالت ظروف عدم مشاركة الوزير سامح شكري في الاجتماع نتيحة زيارة الرئيس الصيني الا أن الوفد المصري سوف يشارك برئاسة السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية.

وشدد المتحدث على أن مصر تدعم التحرك العام التي سعت المملكة العربية السعودية للحصول من خلاله على الدعم العربي والإسلامي لمواجهة التدخلات الإيرانية لمنع التدخل في شؤونها بعد الأزمة الأخيرة. وعن العلاقات بين إيران ومصر قال أبو زيد  إن الوزير سامح شكري أكد أكثر من مرة أن العلاقات لها اطارها وضوابطها ومصر لها علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء منذ ربع قرن مع إيران وليس من المتوقع حدوث تقدم في العلاقات المصرية الايرانية الا اذا تحقق تغير في الأسباب التي دعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية أو حدوث تطور نوعي في العلاقات المشتركة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، أن العلاقات الأميركية تسير في اتجاه إيجابي وتتحسن، مشيرًا إلى أن هناك تطورات بشأن الحوار الاستراتيجي والمساعدات العسكرية والزيارات المتبادلة التي شهدتها الفترة الأخيرة من وفود الكونغرس والمسؤولين.

وقال أبو زيد في تصريحات للمحريين الدبلوماسيين الخميس "إن أحد الشواهد الهامة على العلاقات بين البلدين هي كثافة الاتصالات والمشاورات على المستوى السياسي بشأن الملفات الإقليمية المختلفة ولا يمر أسبوع إلا وأن يتم اتصال أو اثنين لتبادل التقديرات وهناك شواهد تؤكد تعزيز العلاقات وهناك بعض الملفات قد تمثل عنصر خلاف في وجهات النظر بعضها يرتبط بملف حقوق الإنسان والولايات المتحدة لها مواقف وتقديرات محددة.

 وشدد أبو زيد على أن العلاقات مع أميركا تسير في الاتجاه الإيجابي الصحيح ومن المتوقع ان تشهد مزيدًا من الانخراط وبالشكل الذي يعكس هذا التطور الذي نشير اليه.
ونفى المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد وجود أي وساطة بين مصر وتركيا لعودة العلاقات. 

وقال أبو زيد  "لست على علم بأي جهود مبذولة بالنسبة للعلاقات المصرية والتركية حيث تمر بأزمة نتيجة التناول والتعامل التركي والتدخل في الشؤون المصرية. مشيرًا إلى أنه ليس من المتصور حدوث أي تطور في العلاقات إلا إذا حدث تطور جوهري في مسار العلاقات بين البلدين.

وذكر أن الجانب المصري مطلع على كافة التفاصيل الخاصة بتنفيذ مسار مشروع سد النهضة ولا يتم التعامل مع تسريبات أو صور غير معروفة المصدر بشأن المشروع. 

مضيفًا " نحن في إطار تفاعلي بين الدول الثلاثة وهذا الإطار له شق فني وشق سياسي والجانب المصري مطلع على كافة التفاصيل".

 وشدد أبو زيد "لن تفاجئ مصر بوضع معين أو تطورات في عمليات بناء السد وتتطلع عليها من صفحات الجرائد". 

ودعا المتحدث إلى الثقة في المفاوض المصري سواء الفني أو السياسي وأن لا توجد مفاجآت تواجه الجانب المصري.