وزيرة التعاون الدولي سحر نصر

حثت وزيرة التعاون الدولي سحر نصر، بريطانيا على استمرار تقديم الدعم الفني لمصر من خلال تمويل صندوق التحول لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يعد أحد الآليات التمويلية المنبثقة عن شراكة دوفيل حيث تعد بريطانيا من أكبر المساهمين فيه بمبلغ يصل إلى 32 مليون جنيه إسترليني.

جاء ذلك خلال لقاء نصر مع سفير المملكة المتحدة لدى مصر جون كاسن وذلك لمناقشة العلاقات الاقتصادية الثنائية وفرص التعاون المستقبلي.

واستهل السفير البريطاني اللقاء بتهنئة الوزيرة على اكتمال خارطة الطريق السياسية ببدء انعقاد جلسات مجلس النواب، واستعرضت الوزيرة البرنامج الاقتصادي للحكومة مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون مع الجانب البريطاني والاستفادة من الخبرة الفنية في القطاعات التنموية ذات الأولوية.

وأشار السفير البريطاني إلى الدعم الحالي المقدم من الحكومة البريطانية لمصر من خلال برنامج الشراكة البريطانية، ويتم من خلاله تمويل عدد من المشروعات التي تهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت نصر اهتمام الحكومة المصرية بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مختلف محافظات مصر بما يسمح بخلق فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة، كما أشارت إلى أهمية بحث سبل التعاون مع الجانب البريطاني لتقديم المساعدة لتنمية هذا القطاع وذلك من خلال الدعم الفني واستقدام الخبرات البريطانية في هذا المجال، مشيرة إلى إمكانية التعاون مع الجانب البريطاني في مجال التعليم وتطوير المناهج ورفع كفاءة المعلمين وتدريبهم على كيفية التدريس باستخدام الأساليب الحديثة.
 
وتعمل الشركات البريطانية في مصر في مختلف القطاعات لاسيما البترول والغاز والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والسياحة والزراعة.