مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي

عُقد الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، الخميس، في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة؛ لبحث الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.

وترأَّس وفد مصر نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، نيابةً عن وزير الخارجية سامح شكري، الذي حالت ظروف زيارة الرئيس الصيني إلى مصر دون مشاركته، وألقى كلمة مصر أمام الاجتماع، وأكد فيها تضامنها بشكل كامل مع المملكة العربية السعودية فيما اتخذته من إجراءات، ومع غيرها من الدول العربية الشقيقة في الخليج، حمايةً لأمنها القومي في مواجهة محاولات الهيمنة.

ودان نائب وزير الخارجية في بيانه الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، ودعا "بعض الدول الإقليمية" إلى مراعاة سياساتها والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، كما دان ما صدر من تهديدات للمملكة بسبب قيامها بإنفاذ قوانينها الداخلية على مواطن سعودي، دفاعًا عن أمنها القومي.

وأعرب السفير حمدي لوزا عن استعداد مصر للانفتاح على أي محاولات صادقة للتعاون مع أي طرف إقليمي أو دولي، على أساس الندية والتوازن والاحترام المتبادل، بعيدًا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددًا على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف، الذي بات يهدد استقرار كافة دول المنطقة، كما أعرب عن تأييده مشروع البيان الختامي المُقدم من المملكة العربية السعودية أمام الاجتماع الاستثنائي.