وزارة الداخلية

تمكنت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، الخميس، من استهداف ثلاثة عناصر متطرفة في مدينة العاشر من رمضان، وتبيّن من التحريّات، أنّهم أعضاء في الخلية التي نفذت واقعة استهداف الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق، أثناء تواجده أمام منزله منتظرًا سيارة الجامعة للتوجه إلى عمله، ومازالت القوات تكثف جهودها لضبط باقي عناصر الخلية.

وأوضحت مصادر أمنية، أن مأمورية موسّعة من أمن الشرقية، برئاسة اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي، وبالتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطني، بإشراف اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، توجهت لتوقيف بعض العناصر المتطرفة المشتركة في الواقعة، بعد تحديد أماكنهم في منطقة ابني بيتك في مدينة العاشر من رمضان، فأطلقوا النيران على الشرطة، فور وصولهم، فتبادلت معهم الشرطة النيران، مما أسفر عن مقتل 3 من العناصر المتطرفة.

وأضافت المصادر أنه ضبط بحوزتهم أسلحة نارية، وتم التحفظ على الجثث وإخطار النيابة العامة.

وأكدت المصادر، أن مباحث الشرقية تمكنت بالتنسيق مع الأمن الوطني، من توقيف 2 من المتهمين في الواقعة، بعد أيام من ارتكابها، وتبيّن أنهما من عناصر جماعة "الإخوان" المحظورة.

وأوضحت التحريّات، أن هذه العملية جاءت ردًا على فصل الدكتور عبد الحكيم نور الدين، عددًا من الطلاب المنتمين للإخوان المشاركين في أحداث العنف في الجامعة، وسبق وأن أصدر قرار بعزل الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي  لجماعة الإخوان أثناء عمادته لكلية الزراعة، كما حاول مجهولون خطف نجلته من قبل.

يُذكر أن مجهولين أطلقوا أعيرة نارية، على الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق، وتبين من التحريّات أثناء خروج رئيس الجامعة من منزله في دائرة مركز الزقازيق، ناحية مصنع الثلج على طريق هرية القديم، دائرة مركز الزقازيق، أطلق 3 ملثمين يستلقون دراجة بخارية، أعيرة نارية ولاذوا بالفرار، وتم نقله إلى مستشفى الجراحة في جامعة الزقازيق وخضع لعملية جراحية، وحالته مطمئنة.