القاهرة _ فريدة السيد
أعلن نواب المنوفية تفاصيل المطالب التي عرضوها على رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل خلال اللقاء الذي عقد معه الإثنين، منتقدين قرارات إزالة المباني على الأراضي الزراعية ومطالبين بضرورة استكمال شبكة الطرق داخل المحافظة ،و تخصيص أراضى لبناء مدارس ومراكز الشباب ومحطات الصرف الصحي .
وطالب النواب بضرورة توصيل الغاز الطبيعي لقرى ومدن المحافظة ، و استكمال شبكات مياه الشرب والصرف الصحي و مشاكل الكهرباء وإحلال وتجديد المحولات الكهربائية وإنارة الأعمدة ، و توفيق أوضاع العاملين بعقود مؤقتة من العاملين على قوة الأزهر أو محو الأمية أو التشجير والميكنة الزراعية والأطباء البيطريين وغيرها.
و شملت المطالب التي قدمها النواب تسيير خطوط أوتوبيسات نقل عام لتسهيل انتقال أبناء القرى إلى جامعاتهم، و تنظيم وتحسين مواقف السرفيس وتحديد خطوط سيرها وما يتعلق بموقف عبود والسلام وتسهيل انتقال أبناء المحافظة منهم وإليهم و إسقاط ديون الفلاحين وإنهاء هذه المشكلة مع بنك التنمية والائتمان الزراعي ، توفير برامج تشغيل واقعية للشباب تتمتع بمزايا القطاع الحكومي.
وأكد النواب على ضرورة جعل الأولوية في التعيينات لحملة الماجستير والدكتوراه ، تطهير الترع والمصارف والاهتمام بمشاكل الفلاحين من الري وتوفير الأسمدة وتسويق المحاصيل ، حل مشاكل القمامة ، رفع كفاءة منظومة الصحة وجودة الخدمات بالمستشفيات ، وطالب النواب رئيس الوزراء لزيارة بعقد اجتماعات دورية مع النواب حتى يتعرفوا على مشاكل المحافظة عن قرب و احتياجاتها .
و أعلن المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار،شهاب وجيه، أن الحزب يعد تقريرًا مفصلا بمواقف الأحزاب الموجودة داخل البرلمان الأوروبي، ليساعد وفد البرلمان المصري في توضيح الحقائق، مشيدًا بتحرك البرلمان المصري وإرسال وفدا لتفسير بعض النقاط للبرلمان الأوروبي ، وقال وجيه، إن «المصريين الأحرار» ممثل في وفد زيارة الاتحاد الأوروبي، وتلك الزيارة هامة للغاية، ونساند الوفد من خلال اتصالاتنا بأحزاب البرلمان الأوروبي.
وتابع المتحدث، أن التواصل بين البرلمان المصري والبرلمانات الأوربية، سيساعد في حل كثير من سوء الفهم حول الأوضاع في مصر، لافتا إلى أن بعض المنظمات الغير رسمية، كانت مهتمة بنقل صور مبالغ فيها عن الأوضاع في مصر، وهو ما أدى إلى أن كثير من برلمانات العالم لا تعرف حقيقة الأوضاع، وأن وفد البرلمان المصري سيوضح حقيقة الأوضاع للبرلمان الأوربي، مؤكّدًا أن «المصريين الأحرار سيدعم الوفد البرلماني المتوجه إلى بروكسل بالمعلومات»، مشيراً إلى أن فكرة عدم الاهتمام بآرائهم، غير صحيحة لأن التحدي الذي يواجه مصر اقتصاديا، وبدون رؤوس أموال وخلق أسواق للتصدير لن تحل الأزمة.
ولفت إلى أن الشريك التجاري لمصر هو الاتحاد الأوربي، ولهذا فإن علاقة مصر بأوربا وبالعالم كله علاقة مهمة، وأن الكلام الشعبوي قد يحقق مكسب لصالح الشخص الذي يقوله، ولكن هذا الكلام الغير منضبط سيضر بالدولة المصرية، وأن الحزب يهتم بأن تكون علاقة مصر بالعالم كله علاقة قوية.
وأكد وجيه أن جون بايدن نائب الرئيس الأميركي له تصريح هام يرتبط بالممارسات الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني، وضرر التوسع على عملية السلام، وهو موقف إيجابي يجدر الإشارة إليه، لافتا إلى أنه في المقابل كان هناك تصريح أخر من وزارة الخارجية الأمريكية، انتقدت فيه وضع حقوق الإنسان في مصر، مشدداً على أنه تصريح متسرع، ويجب توضيح عدد من النقاط بشأنه، مضيفًا أن «المصريين الأحرار» يعلم أن هناك التزامات مصرية تجاه حقوق الإنسان، وأن مصر تواجه تحديات أمنية واقتصادية كبيرة، وتحدي آخر يتعلق بالتقدم في مجال حقوق الإنسان، الذي تبذل فيه مجهودات كبيرة، ويجب وضع أجندة واضحة للعمل عليها بخصوص ملف حقوق الإنسان، مؤكدا أن الدولة المصرية تحترم المصريين، ولكننا تجاهل التحدي الأمني الذي قد يسقط الدولة المصرية في فوضى.
وقال وجيه أن التحدي هو كيف ندير ملف حقوق الإنسان، بما يحفظ أمن الدولة المصرية ويصون كرامة المواطن، لافتا أن «المصريين الأحرار» يدعم فكرة وجود وزارة لحقوق الإنسان.