صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية سامح شكري التقى السبت على هامش مشاركته في اجتماع فيينا بشأن سورية مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، حيث قدم له واجب العزاء في الأحداث المتطرفة الغاشمة التي شهدتها العاصمة باريس الجمعة، مؤكدًا على إدانة مصر الكاملة لتلك العمليات الخسيسة ووقوفها إلى جانب حكومة وشعب دولة فرنسا الصديقة في هذه الأوقات الصعبة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري أكد لنظيره الفرنسي إمكانية أن تعول بلاده على مصر كشريك داعم لها في مواجهة التطرف الذي لا يميز بين دوله وأخرى، ولا يعرف حدودًا أو دينًا أو يميز بين جنسية وأخرى، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والارتقاء بمستوى التنسيق على المستوى الدولي من أجل مواجهة تلك الآفة، مشيرًا إلى أن التعاون والتنسيق القائم حاليًا لا يرقى إلى المستوى الذي تتطلع إليه مصر، والذي يضمن المواجهة الجادة والحاسمة لظاهرة التطرف.

واختتم أبو زيد تصريحاته، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية حرص على تضمين كل تلك المعاني والرسائل خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الدولي الخاص بسورية في فيينا صباح السبت.