أعلن حزب "الدستور"، عن "خوضه أُولى تجاربه الحزبية، لدعم مُؤسِّس "التيار الشعبي"، والمرشح لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحي، وذلك بإطلاق حملة رسمية لدعمه"، مُؤكِّدًا أن "الحزب سيثبت للجميع أنه قادر على أن يخوض أية انتخابات مقبلة، بفضل قواعده التي تنتشر في جميع المحافظات والأمانات، وتتواجد في قلب الشارع المصري، والتي يصل عددها إلى 322 أمانة على مستوى الجمهورية".
وطالب الحزب، جموع الشعب المصري بـ"مُساندة شباب الحزب معنويًّا، الذي بدأ منذ فترة خطواته الأولى للانتقال من ميدان الثورة إلى ميدان السياسة، كي يصنعوا بأنفسهم البديل، الذي سيحقق أهداف ثورتهم المجيدة".
ودعت الحملة، إلى "ترسيخ فكرة "الرأي والرأي الآخر"، في أذهان الشعب المصري، وتقبل فكرة الاختلاف، ونبذ التخوين من جميع الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية، وأن تخوض مصر الانتخابات بصورة مشرفة، تليق بها بعد الثورة"، مشددة على "جميع وسائل الإعلام تحري الدقة عما تنقله عن حملة حزب "الدستور" لدعم صباحي"، متمنين منهم "الوقوف موقفًا إعلاميًّا محايدًا ومشرفًا يليق بإعلام حقيقي مهني، يقف على حَدٍّ سَواء من جميع المرشحين".
وأعلنت الحملة، أنها "ستُشكل لجان مراقبة على لجان الانتخاب، وسترصد أية مخالفات تحدث مثلما راقب الحزب من قبل الانتخابات الرئاسية السابقة، والاستفتاءات السابقة على الدستور، وفتح باب التطوع للراغبين في التطوع في الحملة من داخل الحزب وخارجه".