مجلس الشباب العربي

أشاد مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة التابع لجامعة الدول العربية، ببيان العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز، بشأن مناشدة مصر لدعم اتفاق الرياض التكميلي مع دولة قطر، لنبذ الخلاف بين الدول العربية والإسلامية والتوافق فيما بينها والعمل على توحيد صفوف الأمة الإسلامية. وقالت الدكتورة مشيرة أبو غالى رئيس المجلس أن بيان خادم الحرمين الشريفين عبر عن رؤية مهمة جداً للمنطقة فى إطار التضامن والعمل المشترك لحماية الأمة العربية، ويعكس فهمًا عميقًا وتحليلا صائباً فى خطوة جدية لرأب الصدع العربي وتحقيق مسيرة التضامن المشتركة بين كافة الدول العربية، وبدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء لتحقيق الآمال والتطلعات العربية والإسلامية. وأوضحت أبو غالي أن ما جاء في البيان يأتي استمراراً لحرص خادم الحرمين الشريفين، على وحدة الصف العربي ولم الشمل وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، كما يؤكد حرصه على الوقوف مع جمهورية مصر العربية الشقيقة تعزيزاً للدور الهام الذي تضطلع به على المستويين العربي والدولي. وقالت أبو غالى فى بيان لها اليوم إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الكريمة لقادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام ليكونوا عوناً لتعزيز التقارب والتضامن ونبذ الفرقة والخلاف، أمر في غاية الأهمية، خاصة في هذه الظروف التي يشهدها العالم. وأعربت عن ارتياحها للبيان الذي أصدرته الرئاسة المصرية ردا عن مناشدة خادم الحرمين الشريفين شعب مصر بالسعي لإنجاح اتفاق الرياض، مشيرة إلي أن بيان الرئاسة المصرية كشف عمق التقدير واﻻحترام لخادم الحرمين الشريفين وجهوده في توحيد الصف العربي وأن مصر ستظل البيت العربي الذي تلتف حوله اﻻمه العربية وأنها لن تغيب أبدا عن مناصرة أشقائها العرب، مؤكدة علي أن خادم الحرمين الشريفين هو حكيم اأمة الذي يعيد توازن بيت العرب وأنه يحظي بحب وتقدير الأمة العربية شعوبا وقادة. تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تأسس عام ٢٠٠٣ ويعمل تحت راية جامعة الدول العربية ويتخذ من القاهرة مقرا له، ويهدف المجلس إلى دعم الشباب العربي وتنميتهم اقتصاديا وثقافيا وتعليميا، ويعمل كذلك على تنفيذ حزمة من المشروعات الاقتصادية الخاصة بالشباب، ويشارك فى تنمية الوعى الثقافي والاجتماعي والتراثي للشباب العربي.