القاهرة- أكرم علي
بحث وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، مع الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، تطورات الأزمة الداخلية الأخيرة.
وأكد المشنوق، في تصريحات للصحافيين، أنه اتفق خلال اللقاء مع العربي على أنه لا خيار للبنان إلا عروبته، ولا خيار لهذه العروبة إلا أن تكون صاحبة الدور الرئيسي في لبنان وبالطبع المملكة العربية السعودية التي لها دور، لكن لمصر عمليًّا هي الدولة العربية الكبرى والقائدة التي تستطيع بسياستها الهادئة وبدبلوماسيتها أن تحفظ الاستقرار اللبناني وهوية لبنان العربية.
وفي رده على سؤال بشأن دور الجامعة العربية تجاه أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، قال إن دور الجامعة الداعم للبنان مرغوب ومطلوب ولكن دون الثقل المصري الطبيعي والمشارك مباشرة لن تستطيع الجامعة العربية وحدها القيام بدورها.
وبشأن وجود قلق وسط توقعات بتوالي موجة استقالات من الحكومة اللبنانية لاسيما بعد استقالة وزير العدل أشرف ريفي، ذكر المشنوق أن استقالة وزير العدل تمت لأسباب محلية بحتة وسابقة لاجتماع الجامعة العربية وأن الموضوع سياسي، وحتى الآن هناك تشاور قائم وليس هناك اتجاه أو قرار نهائي بالاستقالة.