نادية صبور ووسام حنفي

وقفت "نادية صبور" و"وسام حنفي" ضمن باقي أفراد مجموعتهما التابعة إلى مؤسسة الروتاري الدولية، تنتظران قدوم القطار الذي يقلهما للعودة إلى الإسكندرية مسقط رأسهما، ربما كانت الراحة هدفهما بعد جولة خيرية في صعيد مصر ضمن مشاريع المؤسسة الخدمية.

تبدّلت الأحوال بعد لحظات قليلة فصوت انفجار قوي يهز أرجاء محطة مصر لسكك الحديد، إثر اصطدم جرار قطار برصيف المحطة نشبت النيران والتهمت معظم من وقف أمامها، لتصبح "نادية صبور" و"وسام حنفي" ضمن قائمة الضحايا.

روى المهندس سامح حميدو، مؤسس نادي روتاري الإسكندرية، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة "نادية" و"وسام" اللتين تُوفّيتا إثر الحريق الذي نشب داخل محطة مصر، صباح الأربعاء "كنا بنعمل مشروع المستشفى العائم لخدمة أهالي صعيد مصر، و(نادية) و(وسام) كانتا ضمن باقي أفراد المجموعة، كانوا كلهم واقفين، لكن كل اتنين راحوا حتة مختلفة، ونادية ووسام هما اللي وقفوا لوحدهم مع بعض".

تعيش "وسام" حياة هادئة فمؤسسة الروتاري بمثابة عائلتها، إذ التحقت بها منذ 3 أعوام "ماكانش ليها غير عمتها.. وعرفت بخبر وفاتها أثناء وجودها في الأقصر وأسوان.. وكانت راجعة الإسكندرية تدفن عمتها، ودلوقتي هيدفنوهم هما الاتنين مع بعض".

لم يختلف ارتباط "نادية" أيضًا بمؤسسة الروتاري عن "وسام"، فهي كانت رئيس سابق لمؤسسة الروتاري "ماكانش ليها ولاد وانضمت للروتاي من زمان.. أخلاق الدنيا كانت فيهم.. بأعمالهم الخيرية كنا زمايل وأصدقاء مع بعض"، حسب "حميدو".

 

قد يهمك أيضاً :

السائق المُتسبِّب في حادث محطة مصر يروي تفاصيل الفاجعة

"إيفون" صاحبة أوَّل جثة مُتفحِّمة في حادث قطار محطة مصر