قال السفير علي حفني، نائب وزير الخارجية المصري الأسبق للشئون الإفريقية، إنه يمكن وصف الموقف الأوروبي تجاه أزمة السد الإثيوبي -والذي صدر خلال بيان عن الاتحاد الأوروبي صبيحة جلسة مجلس الأمن- بالموقف المتقدم المتفهم للمخاوف والقلق المصري تجاه تلك القضية.وأوضح حفني في تصريحات خاصة، اليوم الإثنين، أن الهدف من زيارة وزير الخارجية سامح شكري للاتحاد، الإعراب عن تقدير القاهرة لموقف الاتحاد الأوربي وحث دولة على اتخاذ موقف أكثر جدية تفعليا للدبلوماسية الوقائية القائمة على حل النزاعات والصراعات قبل وصولها للصدام.ولفت نائب وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية، إلى أن اتخاذ الاتحاد الأوربي لموقف أكثر قوة تجاه أزمة السد الإثيوبي من شأنه الضغط على مختلف دول المجتمع الدولي ولاسيما المؤثرة منها لدفع إثيوبيا تجاه الحل وانتهاجها سياسة أكثر مرونة.

ونوه حفني إلى أن علاقات مصر بمؤسسات دول الاتحاد الأوروبي متقدمة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، موضحا أن مصر تسعى للحفاظ على تلك العلاقات في مختلف الظروف والأوضاع.وأضاف: "بمعنى أنه في حالة اضطرار مصر لاتخاذ مواقف وخيارات أكثر تقدما تجاه أزمة السد الإثيوبي فإن القاهرة تحتاج إلى دعم الاتحاد الأوروبي لموقفه على الصعيد الدولي وتفهمها لأي قرار تتخذه القاهرة في هذا الشأن وعلى هذا الصعيد".واختتم حفني تصريحاته بالقول: "شكري نقل رسالة من الرئيس السيسي لمفاوضية الاتحاد الأوروبي ربطت خلالها الدولة المصرية استقرار منطقة القرن الإفريقي بحل أزمة السد الإثيوبي الوصول لاتفاق ملزم على هذا الصعيد".

قد يهمك أيضا:

سامح شكري يؤكد أن مؤتمر برلين 2 جدد التأكيد على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

وزير الخارجية سامح شكري يلتقي مستشار الأمن القومي الألماني