الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

عدة رسائل خاطب بها ابن مجند مصري رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ورئاسة الوزراء ووزارة الدفاع أملا في تكريم الأب الذي شارك في 3 حروب فقد خلالها الحنجرة، العين اليمنى، صابونة الركبة في الساق اليسرى، وتغيير الفك، ومنها رسالة أرسلها عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" للرئيس يعرفه فيها بنفسه طالبا منه الحصول على تكريم معنوي يذكره به الابناء والأحفاد بعد رحيل العمر.

 سمير، ابن شوقي عبد السيد مجلع عبد السيد الذي شارك في 3 حروب خرج بسبب إصاباته من الخدمة عام 1981، ويطمح الابن سمير، في تكريم والده، من خلال إرسال الرسائل لصفحات المسئولين وشر قصة والده بمواقع التواصل الإجتماعي، ويقول أن والده ويدعى شوقي عبد السيد مجلع عبد السيد، صاحب الـ 74 عاما، ولد في عام 1946، والتحق بالجيش المصري في عام 1961، وكان قائدا لفرقة الشرطة العسكرية بالإسماعيلية.

يناشد ابنيه سمير وتامر، القوات المسلحة ورئاسة الجمهورية، لتكريم الأب معنويا بعد مشاركته في الحروب الثلاثة، أملا في إسعاده، ويقول سمير: "يتجدد شغف والدي بالحرب في كل ذكرى لها، وكأنه عاد شابا، شعوره وسعادته بالنصر لم تنقطع، وخاصة عند سماعه أي خبر عن ذكرى الحرب بعد فقدانه البصر في العين اليمنى".

شارك الأب في 3 حروب دامية، في كل مرة كان يظن أنها بلا عودة، حرب عام 1967 (النكسة)، وحرب الاستنزاف، وحرب النصر عام 1973، كان مجندا صف ظابط، وقائدا للشرطة العسكرية في مدينة الإسماعيلية،وكذلك كان في الشرطة العسكرية المسئولة عن حماية رؤوس الكباري في قناة السويس، وحماية بداية ونهاية الكباري بدون ضرب، والانتقال بالقوات التي تود الدخول إلى سيناء لمسافة 15 كم،  وبحسب ما قاله الابن لـ  كان مسئولا عن تهجير المدينة للقوات المسلحة خلال حرب عام 1973.

سمير وتامر ابني المجند الذي لم يبخل بعمره، أو مجهود أو جسده على أرض مصر، أصيب في حرب 1967 بإصابات بالغة ظل في مستشفى «حلمية الزيتون» لتلقي العلاج على إثرها لمدة عامين كاملين، فقد صابونة الركبة في الساق اليسرى مع إجراء عملية لتغير الفك السفلي بالكامل، فضلا عن فقدانه للحنجرة، ويقول سمير: "بس لسة بيتكلم وبيهتف باسم مصر".

ذكريات الأب مع أول يوم لحرب السادس من أكتوبر لا تنسى، فقد كان المسئول عن تسليم "عساف ياجور" قائد اللواء 190 مدرعات في الجيش الإسرائيلي، للمخابرات الحربية، هذه القصص البطولية كثيرا ما يرويها لابنيه منذ الطفولة، كانت أكثر واقعية من أفلام "مارفل" والأبطال الخارقين، فكان الأب شوقي في نظر ابنائه بطلا حقيقيا في المنزل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس السيسي يكلف رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من شروط البناء الجديدة

الرئيس المصري يوجه بالتوسع في تطبيق نظام الري الحديث للأراضي الزراعية