القاهرة - مصر اليوم
لم تنتابه مشاعر الغيرة تجاه زوجته على الإطلاق، إذ تجرد من كل سمات الرجولة، وقرر تقديمها وعرضها على راغبي المتعة الحرام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شهدت تحقيقات وتحريات إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، تفاصيل مثيرة فى واقعة القبض على عاطل بالجيزة بتهمة القوادة واستغلال زوجته فى الأعمال المنافية للآداب، وذلك عقب القبض عليهما فى كمين استدرجهما إليه ضابط شرطة بعد أن تبادل معهما الحديث على صفحة على «فيس بوك»، أبدى من خلالها الزوج رغبته فى تقديم زوجته لراغبى المتعة الحرام.
لكن الزوج بدلا من يصطحب زوجته إلى زبون جديد، أوقعها فى فخ الشرطة التى ألقت القبض عليهما وإحالتهما للنيابة التى تولت التحقيق وقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وقال المتهم إنه تزوج من المجنى عليها، التى قبلت الزواج منه رغم ضعف صحته، لكنها كانت فقيرة وجميلة، فاضطرت للموافقة عليه، وتم الزواج، لكنه لم يتمكن من الوفاء بواجباته الزوجية بخلاف تعرضه لضائقة مالية: «وصلنا لدرجة أننا مكناش بنلاقى ناكل العيش الحاف».
وخلال التحقيقات، بكت الزوجة، وأقرت أن زوجها هو السبب، نافية موافقتها على ذلك حسب اعترافاته، وقالت إنه أجبرها على ذلك مستغلاً ولايته عليها لممارسة الأعمال المنافية للآداب نظير مبالغ مالية، بعد أن هددها بتطليقها وفضحها.
العقوبة القانونية للزوج في حال إجباره لزوجته على ممارسة الدعارة
وحسب الدكتور مصطفى سعداوي، أستاذ القانون الجنائي، فتتشكل جريمة الزوج في حال صدق أقوال زوجته، بإجباره لها على ممارسة الدعارة نظير الحصول على مبالغ مالية، بأنها اغتصاب كاملة، وتصل عقوبتها إلى الإعدام شنقًا.
وقال سعداوي، خلال حديثه لـ«هن»: «لو الزوجة مارست تلك الأعمال المنافية للآداب دون موافقتها وبإجبارها، فالزوج هيكون ارتكب جريمة اغتصاب، وتصل عقوبتها للإعدام».
قد يهمك ايضا
توقيف شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب في الدقي في مصر
تعرف على تطورات قضية المرشحة المتهمة بالأعمال المنافية للآداب في مصر