وزارة الداخلية المصرية

من قتل الجدة عزيزة في إمبابة؟، حتى الآن لم يجب مسرح الجريمة "الشاهد الصامت"، أو أجهزة الأمن على السؤال، وما زالت أجهزة الأمن تفحص المشتبه فيهم للوصول إلى المتهم بذبح العجوز داخل شقتها.

وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، فأن التحريات والتحقيقات التي جرت بمعرفة ضباط قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، توصلت إلى أنَّ المجني عليها في العقد الثامن من عمرها، وعثر عليها مذبوحة داخل شقتها بشارع طناني المتفرع من شارع ترعة السواح بمنطقة إمبابة مذبوحة، وأبلغ الجيران عن تفاصيل الجريمة لقسم شرطة إمبابة.

وعقب ورود البلاغ، انتقلت قوة أمنية من مفتشي الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي في الجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى مكان الواقعة، وبدأ فريق البحث في الانتشار في مكان الحادث، وإجراء المعاينة، ومناقشة الشهود، وجيران الضحية.

وبدأت القوات تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الجثة لسيدة عجوز (74 سنة)، مقيمة بمفردها في شقة بالطابق الثاني، في عقار مكون من 5 طوابق.

وذكرت المعاينة أيضا، أنَّ هناك آثار بعثرة في محتويات الشقة، ما يؤكد أن الجاني نشبت بينه وبين الضحية مشاجرة انتهت بجريمة القتل، والسرقة قد تكون هي دوافع الجريمة حتى الآن.

وتوصلت التحريات والتحقيقات التي قادها العميد عمرو طلعت رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة، والعقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، إلى أن المجني عليها، مصابة بحرج ذبحي في الرقبة، نتيجة التعدي عليها بسلاح أبيض، وأن القاتل المجهول فرا من مسرح الجريمة عقب ارتكابه للواقعة بدقائق.

وبالتزامن مع المعاينة، حضر فريق من النيابة العامة، وأجرت معاينة تصويرية لمكان الحادث، وقررت عرض الجثة على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين.

وعقب ذلك، كلف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق من مفتشي قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت قيادة اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، لفحص علاقات المجني عليها وقاطني العقار، وبمناقشة شهود العيان، ومراجعة الكاميرات القريبة من مكان الواقعة لبيان عما إذا كان هناك شخص غريب دخل أو خرج من العقار في وقت معاصر للجريمة، ولا تزال قوات الأمن تبحث عن قاتل المجني عليها "الجدة عزيزة".

وقد يهمك أيضًا:ضبط 5 عاطلين بحوزتهم أسلحة نارية ومواد مخدرة في القناطر

تجديد الثقة فى مدير إدارة البحث الجنائي في كفر الشيخ وترقيته لرتبة لواء