الأجهزة الأمنية المصرية

كشفت التحريات والتحقيقات عن أن الخلافات بين أسرتي المجني عليها والمتهم، في مدينة حلوان هي سبب الجريمة،وفيما يستجوب رجال المباحث عاملا للاشتباه في تورطه في الواقعة، وذلك بعد إلقاء القبض عليه.

تردّد أن واقعة حرق جثمان منى جاد، المعروفة إعلاميًا بـ"موظفة حلوان"، والتي رحلت قبل أيام متأثرة بفيروس كورونا، وتم دفنها في مقابر أسرتها بعزبة "الباجور" بحلوان، تسببت في حالة من الحزن والغضب الشديد سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنه بعد أيام قليلة من وفاة الموظفة، اكتشفت أسرتها مفاجأة صادمة وهي "نبش قبرها وحرق جثتها في مشهد بربري متجرد من كل المشاعر الإنسانية والأخلاقية"، ما أثار غضب واستنكار الجميع الذين طالبوا بمعاقبة مرتكبي تلك الواقعة الإجرامية.

ونشرت وسائل اعلام محلية تفاصيل عدة عن المجني عليها جاءت على الشكل التالي:

    اسمها منى أحمد جاد.

    تبلغ من العمر 42 عاما.

    تعمل موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام.

    لديها ثلاثة أشقاء، أختان وأخ.

    والداها متوفيان منذ سنوات.

    هي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها.

    تعيش مع شقيقتها الأكبر منها وشقيقها.

    لم تتزوج.

    تعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان.

    تعمل بجانب وظيفتها كبائعة توابل وبهارات.

    كانت تعاني من مرض السكري.

    عانت من تآكل في يديها اليمنى وكانت تستعد لإجراء عملية جراحية.

    أصيبت بفيروس كورونا المستجد.

    حجزت في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، وتوفيت منذ أسبوع.

    نبش قبرها بعد دفنها، واستخرجت جثتها وأشعلت النيران فيها، ما أثار غضب الجميع.

    لقبها زملاؤها بـ"الخدومة" نظرا لمساعدتها الدائمة لجميع جيرانها وزملائها في العمل.

وقد يهمك أيضا:

ضبط المتهمين بخطف حقيبة يد سيدة في القاهرة

ضبط 3 أشخاص تعدوا على طالب بالدقهلية