القاهرة ـ مصر اليوم
أثار اختفاء نائب رئيس الدعوة السلفية في الإسكندرية، وأحد مؤسسيها، ياسر برهامي، جدلًا كبيرًا بين أهالي منطقة سيدي بشر، بعد انقطاعه عن الصلاة في مسجد الخلفاء الراشدين في منطقة "أبو سليمان"، الذي خصصته له وزارة الأوقاف.
وأكّد شهود عيان أنه غادر منزله، بصحبة عائلته، إضافة إلى غلق العيادة التي يملكها، والتي تقع في العقار نفسه، ورجّح جيران برهامي، أن سبب الاختفاء المفاجئ يعود إلى تلقيه تهديدات من جماعات مجهولة، موضحين أنه سبق أن تلقى تهديدات بعد أحداث فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية برابعة، وكذلك في ذكرى الفض، ولكن القيادي السلفي في الإسكندرية، سامح حمودة، حسم الأمر، وقال إن "برهامي بخير هو وأسرته".
وكشف مصدر أمني، أن برهامي وأسرته يتواجدون في منزل جديد يملكه رئيس الدعوة السلفية، المهندس محمد عبدالفتاح أبو إدريس، الذي تربطه علاقة وثيقة ببرهامي، وهو منزل يقع في أقصى غرب الإسكندرية، ويحظى بتأمين كبير جدًا