القاهرة - مصر اليوم
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت، المرشد المؤقت لجماعة الإخوان، سيحدث ارتباكا كبيرا داخل صفوف التنظيم، نظرا لأهمية ودور "عزت" داخل الجماعة وعدم وجود من شخصية تصلح لخلافته في قيادة الاخوان.وأوضح فرغلي ، أن "عزت" كان مسؤولا عن التربية والتكوين لنشئ الجماعة ثم أشرف على الشئون المالية وقيادة التنظيم كمرشد عام للجماعة بالإنابة عن المرشد محمد بديع بعد القبض على الأخير، مرجحا تولي القيادي محمد البحيري خلفا لمحمود عزت، لكونه أكبر الأعضاء سنا ونفوذا داخل الجماعة.
واستبعد تولي ابراهيم منير نائب محمود عزت لكونه "ليس له قيمة" داخل الجماعة، كما استبعد تولي القيادي محمود حسين الأمين العام للتنظيم بسبب وجود خلافات حوله من قبل قيادات وشباب بالجماعة.وأشار إلى أن الأزمة القادمة داخل الإخوان ستكون حول اختيار خليفة "عزت"، الأمر الذي يخلق صراع بين قيادات الشباب باجماعة والقيادات الشيوخ الأكبر سنا، سيسعى كل منهم لتولي مهمة قيادة التنظيم مستغلا غياب عناصر الجماعة المؤثرين.وتابع باحث الحركات الإسلامية أن لغز اختفاء محمود عزت داخل مصر طوال السبع سنوات الماضية لا يزال محيرا وستكشف عنه التحقيقات خلال الأيام المقبلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زوجة الشهيد عادل رجائى تعبر عن سعادتها بالقبض على المتطرّف محمود عزت
القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت مختبئا بالتجمع الخامس